شاهد| المرزوقي: تدخل السعودية والإمارات ومصر في الشأن التونسي “وقاحة”
قال المنصف المرزوقي المرشح الحالي للانتخابات الرئاسية التونسية إنه سيعمل على محاربة الفساد في تونس وتوفير موارد مالية للحكومة حال فوزه بالانتخابات المقررة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ويسعى الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي للعودة إلى قصر قرطاج ثانية، بعد أن شغل منصب رئيس الجمهورية من ديسمبر/كانون الأول 2011 وحتى الشهر نفسه من العام 2014، لتحقيق حلمه برؤية تونس متقدمة.
وفشل الرجل في الدور الثاني من انتخابات 21 ديسمبر/ كانون الأول 2014، أمام مرشح حركة “نداء تونس”، الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، الذي حصل على 55.68 بالمئة من اًصوات التونسيين مقابل 44.32 بالمئة للمرزوقي.
وفي الدور الثاني لتلك الانتخابات، واجه المرزوقي دعما لمنافسه السبسي من قبل عدة قوى سياسية قريبة منه فكريا، مثل ائتلاف الجبهة الشعبية اليساري الذي دعا آنذاك إلى قطع الطريق “على الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي” معتبرا أنه المرشح الفعلي لحركة “النهضة”، كما ورد في تصريحات الناطق باسم الجبهة الشعبية، حمة الهمامي، خلال الحملة الانتخابية.
المرزوقي قال، الإثنين، خلال حوار له مع برنامج “المسائية” على شاشة “الجزيرة مباشر” إنه ليست لديه مشكلة مع أي تيار وإنه يحترم التعددية في تونس.
تصريحات المنصف المرزوقي
- كانت لدي أخطاء خلال رئاستي لتونس من بينها التساهل مع أشخاص كان يجب محاكمتهم.
- أخاطب الشعب التونسي بكافة أطيافه ولا أحصر نفسي في حزب.
- أول قرار سأتخذه إذا فزت بالانتخابات الرئاسية هو الدعوة لمؤتمر وطني شامل يناقش قضية التغيير المناخي.
- لدي تجربة كبيرة في الحكم والمعارضة لكنني بحاجة إلى دعم المواطنين للفوز بالانتخابات الرئاسية التونسية.
- خرجت من قصر قرطاج بعد أن بدأت حربا واسعة على الفساد.
- وقف نزيف الفساد سيكون على رأس أولوياتي.
- سأعطي القطاع الصحي أهمية كبيرة عند فوزي بالانتخابات.
- ليست لدي مشكلة مع أي تيار في تونس وأحترم التعددية.
- تدخل السعودية والإمارات ومصر في الشأن التونسي “وقاحة”.
- الانتخابات الرئاسية في تونس معركة من أجل استقلال القرار الوطني.
- أتعرض لهجوم إعلامي من دول إقليمية للحيلولة دون فوزي في الانتخابات الرئاسية.
- المال الإماراتي لعب دورا في الانتخابات الرئاسية بتونس عام 2014 دعما للثورة المضادة.
- دول إقليمية بدأت تتدخل في الانتخابات التونسية وأقول لها “اتركونا وشأننا”.
- تفويض رئيس الوزراء الحالي والمرشح للانتخابات الرئاسية يوسف الشاهد صلاحياته لوزير الوظيفة العمومية “حركة بهلوانية”.
- لن أعترف بإسرائيل وسأدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
- لن أقابل بشار الأسد إذا فزت بالانتخابات الرئاسية التونسية فالمصالح والمبادئ لا تعارض بينهما.