فيديوهات صادمة.. ظهور غريب وتصريحات مثيرة لوائل غنيم

وائل غنيم.. صورته على اليمين في 2011 والأخرى في 2019

حليق الرأس والحاجبين تمامًا، عاري الصدر، وبشرة تميل إلى السواد، هكذا أطل وائل غنيم، أكثر شباب ثورة يناير المصرية شهرة، عبر صفحته على فيسبوك في سلسلة فيديوهات صادمة لمتابعيه.

ظهور غريب ورسائل مثيرة للجدل:
  • وائل غنيم بث تسجيلات مصورة، اليوم الأربعاء ومساء أمس الثلاثاء، على صفحته بموقع فيسبوك، ظهر فيها بهيئة غريبة وصادمة لكثير من متابعيه.
  • غنيم قال اليوم إنه يعيش في “حالة روحانية”، جعلته ينفس عن الغضب الذي بداخله، وقال إن التغيير لابد أن يبدأ من داخل الشخص أولًا قبل أن يطالب غيره بالتغيير.
  • الناشط المصري قال إنه أنفق تقريبًا كل ما جمعه من أموال، لأنه بلا عمل منذ أكثر من 3 سنوات، وهو السبب الذي ربما فاقم من حالته النفسية، وفق تفسير بعض متابعيه.

  • غنيم وجه رسائل عدة أمس، بدأها بالفنان ومقاول الجيش محمد علي، مطالبًا إياه بالتوقف فورًا عن نشر تسجيلاته المستمرة التي تنتقد الجيش والنظام المصريين.
  • وائل غنيم اعتبر أن الدافع وراء ظهور محمد على وفيديوهاته هو المال.
  • كان محمد علي كشف وقائع عن حجم الفساد في مشاريع السيسي المتمثلة في إهدار المال العام عبر الإنفاق على مشروعات تستهدف مصالح شخصية ودون دراسة جدوى أو مكاسب اقتصادية، متهمًا السيسي وزوجته وقيادات عسكرية أخرى بسرقة أموال الشعب المصري.
  • أما الرسالة الثانية فوجهها غنيم إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مطالبًا إياه بالاعتذار إلى أسرة الرئيس الراحل محمد مرسي، إذ كان سببًا في وجيعة وعذاب وظلم لأسرة الرئيس الراحل.
  • غنيم خص بالذكر زوجة الرئيس مرسي، السيدة نجلاء محمود التي فقدت زوجها قبل أكثر من شهرين، ونجلهما الأصغر عبدالله قبل أيام، مستحضرًا حالة الاعتصار والألم التي يمكن أن تكون قد عاشتها.
  • وائل غنيم أبدى من خلال الفيديوهات تعاطفًا كبيرًا مع زوجة الرئيس مرسي مطالبًا إياها بالهدوء، ومطالبًا المصريين بتذكر تجربتها القاسية “لأننا جميعًا وصل بنا الحال لنسيان هذه السيدة وما تتعرض له من عذاب كبير.. لأننا كلنا لم يعد لدينا دم”.
  • كان غنيم قد هاجم الرئيس مرسي على تويتر، وطالب بانتخابات رئاسية مبكرة،إلا أنه غادر مصر بعد فترة قصيرة من الانقلاب عليه، معللا ذلك بأن البلاد “لا ترحب بأمثالي”.
  • مع كل ذلك أوضح غنيم أنه لن يهاجم السيسي قائلا: “لن أقوم بسبك، لأنني أعرف أن بداخلك خير… أتمنى أن يصبح السيسي شخصًا جيدًا، وأن تصبح مصر بحالة جيدة، وأتمنى خروج المعتقلين من السجون”، وهو ما أظهر تضاربًا غريبًا في تصريحاته، وفق ناشطين.

بين التعاطف والانتقاد
  • الفيديوهات أصابت رواد منصات التواصل بحالة من الصدمة، ففي حين اعتبر البعض أن غنيم يمر بظروف صحية وبحالة نفسية صعبة، رأي آخرون أنه ظهر ليبعد الأنظار عن فيديوهات محمد علي التي تصدرت مواقع التواصل على مدار أيام.
  • فريق ثالث يرى أن فيديوهات محمد علي كسرت حاجز الخوف لدى المصريين، ولذلك ظهور غنيم متوقعين ظهور رموز أخرى خلال الأيام المقبلة.
  • رواد مواقع التواصل قارنوا بالصور والتعليقات بين هيئة وائل غنيم إبان ثورة يناير، وبين هيئته الآن، وأشار كثيرون إلى أن نظام السيسي استطاع تحطيم معنويات الشباب المصري.

  • يشار إلى أن وائل غنيم حصل على “جائزة جون كينيدي للشجاعة” لعام 2011 مناصفة مع الأميركية إليزابيث ريدينبغ، نظرًا للدور الذي لعبه في إدارة صفحة “كلنا خالد سعيد” على موقع فيسبوك.
  • غنيم كان قد أسس في يونيو/حزيران 2010 الصفحة تضامنًا مع الشاب المصري خالد سعيد الذي تقول عائلته ومنظمات حقوقية إنه توفي بعد تعرضه للضرب والتعذيب على أيدي رجال شرطة بمدينة الإسكندرية شمال القاهرة في الشهر نفسه.
  • اعتقلت السلطات المصرية وائل غنيم بعد يومين من اندلاع ثورة يناير، وأفرجت عنه يوم 7 فبراير/شباط 2011 بعد حملة شعبية واسعة للمطالبة بإطلاق سراحه.
  • غنيم حاصل على بكالوريوس في هندسة الحاسوب عام 2004، وانضم عام 2008 إلى شركة “غوغل” مديرا إقليميا لتسويق منتجاتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومشرفا على تعريب وتطوير منتجات الشركة.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل

إعلان