فيديوهات صادمة.. ظهور غريب وتصريحات مثيرة لوائل غنيم
حليق الرأس والحاجبين تمامًا، عاري الصدر، وبشرة تميل إلى السواد، هكذا أطل وائل غنيم، أكثر شباب ثورة يناير المصرية شهرة، عبر صفحته على فيسبوك في سلسلة فيديوهات صادمة لمتابعيه.
ظهور غريب ورسائل مثيرة للجدل:
- وائل غنيم بث تسجيلات مصورة، اليوم الأربعاء ومساء أمس الثلاثاء، على صفحته بموقع فيسبوك، ظهر فيها بهيئة غريبة وصادمة لكثير من متابعيه.
- غنيم قال اليوم إنه يعيش في “حالة روحانية”، جعلته ينفس عن الغضب الذي بداخله، وقال إن التغيير لابد أن يبدأ من داخل الشخص أولًا قبل أن يطالب غيره بالتغيير.
- الناشط المصري قال إنه أنفق تقريبًا كل ما جمعه من أموال، لأنه بلا عمل منذ أكثر من 3 سنوات، وهو السبب الذي ربما فاقم من حالته النفسية، وفق تفسير بعض متابعيه.
- غنيم وجه رسائل عدة أمس، بدأها بالفنان ومقاول الجيش محمد علي، مطالبًا إياه بالتوقف فورًا عن نشر تسجيلاته المستمرة التي تنتقد الجيش والنظام المصريين.
- وائل غنيم اعتبر أن الدافع وراء ظهور محمد على وفيديوهاته هو المال.
- كان محمد علي كشف وقائع عن حجم الفساد في مشاريع السيسي المتمثلة في إهدار المال العام عبر الإنفاق على مشروعات تستهدف مصالح شخصية ودون دراسة جدوى أو مكاسب اقتصادية، متهمًا السيسي وزوجته وقيادات عسكرية أخرى بسرقة أموال الشعب المصري.
- أما الرسالة الثانية فوجهها غنيم إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مطالبًا إياه بالاعتذار إلى أسرة الرئيس الراحل محمد مرسي، إذ كان سببًا في وجيعة وعذاب وظلم لأسرة الرئيس الراحل.
- غنيم خص بالذكر زوجة الرئيس مرسي، السيدة نجلاء محمود التي فقدت زوجها قبل أكثر من شهرين، ونجلهما الأصغر عبدالله قبل أيام، مستحضرًا حالة الاعتصار والألم التي يمكن أن تكون قد عاشتها.
- وائل غنيم أبدى من خلال الفيديوهات تعاطفًا كبيرًا مع زوجة الرئيس مرسي مطالبًا إياها بالهدوء، ومطالبًا المصريين بتذكر تجربتها القاسية “لأننا جميعًا وصل بنا الحال لنسيان هذه السيدة وما تتعرض له من عذاب كبير.. لأننا كلنا لم يعد لدينا دم”.
- كان غنيم قد هاجم الرئيس مرسي على تويتر، وطالب بانتخابات رئاسية مبكرة،إلا أنه غادر مصر بعد فترة قصيرة من الانقلاب عليه، معللا ذلك بأن البلاد “لا ترحب بأمثالي”.
- مع كل ذلك أوضح غنيم أنه لن يهاجم السيسي قائلا: “لن أقوم بسبك، لأنني أعرف أن بداخلك خير… أتمنى أن يصبح السيسي شخصًا جيدًا، وأن تصبح مصر بحالة جيدة، وأتمنى خروج المعتقلين من السجون”، وهو ما أظهر تضاربًا غريبًا في تصريحاته، وفق ناشطين.
- الفيديوهات أصابت رواد منصات التواصل بحالة من الصدمة، ففي حين اعتبر البعض أن غنيم يمر بظروف صحية وبحالة نفسية صعبة، رأي آخرون أنه ظهر ليبعد الأنظار عن فيديوهات محمد علي التي تصدرت مواقع التواصل على مدار أيام.
- فريق ثالث يرى أن فيديوهات محمد علي كسرت حاجز الخوف لدى المصريين، ولذلك ظهور غنيم متوقعين ظهور رموز أخرى خلال الأيام المقبلة.
- رواد مواقع التواصل قارنوا بالصور والتعليقات بين هيئة وائل غنيم إبان ثورة يناير، وبين هيئته الآن، وأشار كثيرون إلى أن نظام السيسي استطاع تحطيم معنويات الشباب المصري.
وائل غنيم ابننا وحتة من القلب وائل اللي أتكلم يوم ما الدنيا كانت ساكتة، اليوم يمر بمرحلة صعبة عليه وعلينا جميعا… اللي محتاجه وائل طبطبة ع القلب مش قسية وادانة وتجريح.. ارحموا بعض لان مافيش حد هيرحمنا لو وقعنا. #وائل_غنيم_ابننا
— Liliane Daoud ليليان (@liliandaoud) September 10, 2019
- يشار إلى أن وائل غنيم حصل على “جائزة جون كينيدي للشجاعة” لعام 2011 مناصفة مع الأميركية إليزابيث ريدينبغ، نظرًا للدور الذي لعبه في إدارة صفحة “كلنا خالد سعيد” على موقع فيسبوك.
- غنيم كان قد أسس في يونيو/حزيران 2010 الصفحة تضامنًا مع الشاب المصري خالد سعيد الذي تقول عائلته ومنظمات حقوقية إنه توفي بعد تعرضه للضرب والتعذيب على أيدي رجال شرطة بمدينة الإسكندرية شمال القاهرة في الشهر نفسه.
- اعتقلت السلطات المصرية وائل غنيم بعد يومين من اندلاع ثورة يناير، وأفرجت عنه يوم 7 فبراير/شباط 2011 بعد حملة شعبية واسعة للمطالبة بإطلاق سراحه.
- غنيم حاصل على بكالوريوس في هندسة الحاسوب عام 2004، وانضم عام 2008 إلى شركة “غوغل” مديرا إقليميا لتسويق منتجاتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومشرفا على تعريب وتطوير منتجات الشركة.
لا تنشغلوا بالتفاصيل ..
باختصار، هذا ما جرى لكثير من المصريين (وإن أنكروا)، أو بالأحرى لشبابهم.
هذا ما يفعله الإحباط، واليأس، والمرارة، والارتباك، والإحساس بالعجز. #وائل_غنيم ليس أكثر من تعبير عن اللحظة.
والخاسر الأول هو مستقبل هذا البلد. pic.twitter.com/u6c8EQOH08— أيمن الصياد Ayman Al-Sayyad (@a_sayyad) September 11, 2019
شفت فيديو وائل غنيم …
شاب كان يُنظر له كأيقونة في ثورة ٢٠١١ يبدو اليوم بحالة نفسية صادمة ومش مفهومة …
السيسي جنن المصريين … حرفياً …— ديانا مقلد Diana Moukalled (@dianamoukalled) September 10, 2019
وائل غنيم واضح إنه
بيمر بظروف نفسية صعبة
أتمني آلا نقسوا عليه
فنعمق أزمته ووجعه#وائل_غنيم#محمد_على_فاضحهم— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) September 10, 2019
الفيديوهين الي نزلهم وائل غنيم وجعوا قلبي، ومرعبين ليا على المستوى الشخصي، من حال الهزيمة، البوست الي نزله بعدهم يرعب أكتر، وأرجو أن لا يكون له أي تبعات مؤلمة.
وائل غنيم أحد الرموز المهمة لثورة يناير شاء من شاء وأبى من أبى.
دا مش وائل زميلنا وصديقنا ورفيقنا الي احنا نعرفه كويس. pic.twitter.com/Xx3a36uAcx
— Abdelrahman.Fares 🤐 #أوقفوا_الاخفاء_القسري (@abdofares) September 10, 2019
دهشة كبيرة أثارها فيديو ل #وائل_غنيم الناشط السياسي المصري(سابقاً) وأحد أبرز شباب ثورة يناير..ملامحه تغيرت تماماً وكلامه بدا للمتابعين غريب! #مصر #السيسي #مرسي #محمد_على_فاضحهم pic.twitter.com/XZtaHG8JIY
— وسيلة عولمي (@wassilaoulmi) September 10, 2019
فيديو #وائل_غنيم يقدم درساً ليس باليسير .. نحن أمة ملعونة تبتلع أولادها.. #مصر
— عادل مرزوق (@adelmarzooq) September 10, 2019
لافت الصراع النفسي الذي يمر به #وائل_غنيم
— Jalal Chahda جلال شهدا (@ChahdaJalal) September 10, 2019
فيديوهات #محمد_علي_فضحهم كسرت جدار الصوت في #مصر. لسه كنت باقول امبارح ليه الناس مبتتكلمش زي ما هو اتكلم. النهاردة شفت مقال لحمدين صباحي عن معتقلي الأمل. وتغريدات ناس كتير منهم ممدوح حمزة. حتى فيديوهات وائل غنيم اللي مش عاجباكم. وتغريدة معصوم مرزوق اللي مش عاجباني.
اتكلموا..— سي سلامة عبد الحميد (@salamah) September 10, 2019
غالبيتنا وصل مرة أو مرات، للحالة اللي فيها وائل غنيم حاليا @Ghonim
غضب ويأس، واحساس بظلم فادح مع عدم القدرة على تغيير الواقع السيء.
مش احنا بس كمصريين. الوضع دا عايشه غالبية شباب العرب، وشباب كتير حول العالم مطحونين بلا حقوق ولا مستقبل في عالم يتحكم فيه فاسدين وأغبياء. pic.twitter.com/cKffdhTYLd— سي سلامة عبد الحميد (@salamah) September 10, 2019