“هل سيظل آلة للقتل؟”.. أبرز التعديلات على طريقة عمل الموساد في ظل رئيسه الجديد

نتنياهو يتوسط كوهين (يمين) وبارنيع (يسار) (الفرنسية)

قال تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني إنه من المتوقع أن يدخل ديفيد بارنيع الرئيس الجديد لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي “الموساد” تعديلات على طريقة عمل الجهاز وأسلوبه والابتعاد عن التوسع في عمليات الاغتيالات.

واستبعد التقرير لجوء بارنيع إلى اتباع سياسة رئيس الموساد الحالي يوسي كوهين المتعلقة بالاغتيالات على الرغم من شهرة الجهاز بأنه “آلة للقتل”.

وأضاف التقرير نقلا عن مسؤولين كبار في الموساد ومن لهم علاقة بعمل أجهزة المخابرات أنهم يعتقدون أن بارنيع سيعيد الموساد للعمل بعيدا عن الأضواء على عكس ما فعل كوهين، الذي كان مولعا بالظهور والعلاقات العامة على حد وصف التقرير.

كما قالوا إنهم يعتقدون أن الموساد سيكون أقل تسييسا عما كان عليه خلال الفترة التي تولى فيها كوهين رئاسته، وذكروا أن بارنيع سيكون أقل قربا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مما كان عليه الوضع مع كوهين.

وقال التقرير إن إحدى المهام الرئيسية لرئيس الموساد الجديد ستكون تقديم صورة استخباراتية دقيقة لنتنياهو إذا ظل رئيسا للوزراء حتى إذا لم تكن تلك الصورة هي ما يرغب سماعه.

وأضاف أنه سيكون على الرئيس الجديد للموساد تحسين العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس جو بايدن وكذلك تحسين العلاقة بين الموساد وبين وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

وأشار التقرير إلى أنه بالإضافة إلى كل هذا فلن تتغير المهمة الرئيسية للموساد وهي جمع المعلومات بشأن البرنامج النووي الإيراني وإجهاض الشق العسكري منه إذا دعت الحاجة لذلك.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أيام تعيين ديفيد بارنيع رئيسا جديدا لجهاز الموساد خلفا ليوسي كوهين.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن هوية رئيس الموساد الجديد الذي اكتفت وسائل إعلام إسرائيلية في السابق بالإشارة له بالحرف “د”.

وقدر تقرير “ميدل إيست آي” عدد العاملين في جهاز الموساد بنحو 7 آلاف شخص ما بين ضباط ومحللي معلومات وتقنيين وغيرهم.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان