هل تؤدي جبهة “الخلاص الوطني” إلى حل الأزمة السياسية في تونس؟ (فيديو)

قال سياسيون تونسيون للجزيرة مباشر إنهم يأملون أن تؤدي جبهة “الخلاص الوطني” -التي أُعلِن عن تشكيلها الثلاثاء- إلى حل الأزمة في البلاد.

وقال سيف الدين مخلوف -رئيس كتلة الكرامة بالبرلمان التونسي المنحل- في لقاء مع (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء الثلاثاء، إن جبهة الخلاص الوطني هي “نتيجة تراكم الجهود الرافضة للانقلاب خلال الشهور الماضية”.

وذكر مخلوف أن “مؤسسات الدولة تعودت على طاعة السلطة السياسية الحاكمة، حتى لو اضطرت لمخالفة القانون والدستور”.

وانتقد مخلوف من قال إنهم يؤيدون الانقلاب على الدستور الذي عزل تونس، بينما يعارضه المنتخبون من قِبل الشعب.

بدوره، قال أسامة الخليفي -رئيس كتلة قلب تونس في البرلمان المنحل- إن “الجبهة تهدف إلى الخلاص من الانقلاب على الشرعية، ومن الانقلاب على الدستور، ومن التخلف والرجوع إلى الوراء”.

وأشار الخليفي إلى أن الحكومة التي عيّنها الرئيس قيس سعيّد فشلت في تخليص تونس من الديون.

وأكد أن “عودة المسار الديمقراطي والشرعية الدستورية هو بداية الحل للأزمة الحالية، ثم يلي ذلك حوار بين كل الأطياف السياسية والمجتمع المدني للتوافق على حلول للأزمة”.

وشدد الخليفي على أن “تونس لا يمكن أن تُحكم بالديكتاتورية”، مضيفًا أنه لا توجد حلول للأزمة السياسية “إلا بالحوار والتعايش وقبول الآخر”.

من جهته، قال الناشط السياسي إسكندر علواني إن الشعب التونسي يتمنى “التخلص من الطبقة السياسية التي أوصلت البلاد إلى الوضع الحالي”.

وانتقد علواني الرئيس قيس سعيّد، قائلًا إنه يبدو في المقاطع المصورة التي ينشرها حساب رئاسة الجمهورية كالأستاذ الجامعي الذي يحاضر الطلاب.

وطالب علواني الرئيس التونسي بالانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني وتوسيع دائرة الحوار مع الخصوم السياسيين من أجل الخروج من الأزمة السياسية الخانقة في البلاد.

وأعلن رئيس الهيئة السياسية لحزب الأمل أحمد نجيب الشابي، الثلاثاء، عن تأسيس جبهة “الخلاص الوطني”.

وانضمت إلى الجبهة 5 أحزاب هي النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة وحراك تونس الإرادة والأمل، إضافة إلى حملة “مواطنون ضد الانقلاب”، ومبادرة “اللقاء من أجل تونس”، وعدد من البرلمانيين.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان