يديعوت أحرونوت: الكنيست يُناقش وثيقة تُتيح الطلاق لزوجات الجنود الغائبين في الحرب

جنازات الجنود الإسرائليين المشاركين في الحرب في غزة ولبنان لا تتوقف
جنائز الجنود الإسرائليين المشاركين في الحرب في غزة ولبنان لا تتوقف (رويترز)

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت، تقريرًا حول مبادرة جديدة أطلقتها الحاخامية العسكرية الإسرائيلية لمعالجة قضايا من سمّتهم “النساء المتروكات”، أي غير القادرات على إنهاء العلاقة الزوجية بسبب غياب أزواجهن من الجنود أو إصابتهم بإعاقات شديدة تعيقهم عن منح الطلاق لزوجاتهم.

وتستند الوثيقة الجديدة إلى صيغة سابقة أعدتها الحاخامية العسكرية في حالات الجنود المفقودين أو الأسرى الذين يختفون دون أن ترد أي إشارات تشير إلى بقائهم على قيد الحياة.

تصاعد الخسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين أصابهم بالإحباط والحزن
تصاعد الخسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين أصابهم بالإحباط والحزن (غيتي)

وكانت الوثيقة القديمة تتيح للجنود توقيع تفويض مسبق يسمح للمحكمة الحاخامية بإصدار الطلاق نيابة عنهم في حالة غيابهم الطويل. أما الوثيقة الجديدة، فتوسع نطاق العمل ليشمل حالات الإعاقات الطبية الخطيرة، كالإصابات التي تُفقد الزوج وعيه أو قدرته على التواصل؛ مما يترك الزوجة في وضع قانوني غامض.

هذا، وقد تمت مناقشة الوثيقة في لجنة الكنيست لتعزيز مكانة المرأة، تحت عنوان “شهادات من الميدان وحلول وقائية ضرورية”. ومن بين التحديات التي برزت خلال المناقشة رفض الحاخامية العسكرية جعل الوثيقة سياسة عامة تُعرض على جميع الجنود بشكل استباقي، وذلك لتجنّب التأثير في الروح المعنوية لديهم.

ورغم عدم اعتماد الوثيقة المذكورة سياسةً عامة بعد، فإن المشاركين في النقاش أكدوا أهمية جعلها جزءًا من إجراءات الزواج في الحاخامية لضمان عدم تكرار هذه القضايا، كما شددوا على ضرورة التوعية الواسعة بالموضوع بين الجنود وعائلاتهم، لتجنب المآسي القانونية والاجتماعية في المستقبل.

المصدر : يديعوت أحرونوت

إعلان