تسلسل زمني للأحداث في سوريا: هذا ما حدث في 11 يوما حتى سقوط بشار الأسد (شاهد)
11 يومًا فقط بين 27 نوفمبر/تشرين الثاني و8 ديسمبر/كانون الأول 2024، هي الفترة الزمنية التي احتاجت إليها قوات المعارضة السورية لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي تولى حكم البلاد في 17 يوليو/تموز 2000، خلفًا لوالده حافظ الأسد الذي حكم البلاد من 14 مارس/آذار 1970 إلى 10 يونيو/حزيران 2000.
الأربعاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني
أعلنت المعارضة السورية بدء عملية “ردع العدوان” بقيادة هيئة تحرير الشام التي تتمركز في مدينة إدلب بشمال غرب سوريا.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsانتعاش شارع الحلبوني الشهير بالعاصمة السورية دمشق
عودة الفنان السوري جمال سليمان إلى دمشق
مشاهد خاصة لمنزل بشرى شقيقة بشار الأسد (فيديو)
بدأت العملية “ضد القوات السورية والمليشيات الإيرانية” في ريف حلب الغربي، حسبما أعلنت الهيئة.
ثم امتدّت العملية التي تُدار من قبل مجموعة “إدارة العمليات المشتركة” لتشمل مدنًا سورية أخرى.
أحد عشر يوما فاصلة في تاريخ #الثورة_السورية.. ماذا حدث فيها؟#الجزيرة_مباشر #سوريا pic.twitter.com/CCOqQjjrOp
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 8, 2024
الخميس 28 نوفمبر/تشرين الثاني
قطعت قوات المعارضة الطريق الدولي بين دمشق وحلب، عقب وقوع اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات الجيش السوري. وحققت تقدمًا في ريف إدلب الشرقي وريف إدلب الغربي.
وفي الوقت الذي تقدم فيه مقاتلو المعارضة، قصف الطيران السوري مناطق في إدلب وتحديدًا مدينتي أريحا وسرمدا.
الجمعة 29 نوفمبر/ تشرين الثاني
سيطرت قوات المعارضة في المساء على أحياء عدة في مدينة حلب، من بينها حي الراشدين وهو حي رئيسي في حلب وخان العسل، وحي الألف وسبعين شقة، وحي الثلاثة آلاف شقة، وضاحية الأسد والحمدانية وحلب الجديدة. وفرضت سيطرتها على مطار حلب الدولي.
كما سيطرت على سراقب، التي تعد مدينة استراتيجية تقع في الريف الشرقي لمحافظة إدلب، على طريقين دوليين هما M5 وM4.
وأعلن الجيش الروسي قصف مواقع لفصائل مناهضة للحكومة في سوريا في عملية قال إنها لصد “متطرفين” في حلب.
السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني
أعلن المقدم حسن عبد الغني من إدارة العمليات المشتركة، السيطرة على مناطق استراتيجية شرق حلب. وفرضت قوات المعارضة حظر تجوال في المدينة، “حفاظًا على سلامة المدنيين”.
في المقابل قام جيش النظام السوري بإغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة حلب، بعد أن أمرت القوات بتنفيذ أوامر بما وصفته بـ”الانسحاب الآمن”. وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية قد أفادت بأن الجيش “أعلن أنه استعاد السيطرة على المواقع التي سيطرت عليها قوات المعارضة في ريف إدلب وحلب”.
هذا في الوقت الذي قامت فيه قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالانتشار في بعض أحياء مدينة حلب، وأجرت “عمليات تمشيط” في المنطقة.
وبحسب المرصد السوري فإنه بحلول يوم السبت كانت المعارضة قد سيطرت على أكثر من 50 بلدة وقرية منذ بدء العملية.
الأحد 1 ديسمبر/كانون الأول
تقدمت قوات المعارضة داخل محافظة حماة، بعد ساعات من إعلانها السيطرة على أجزاء شاسعة من مدينة حلب ومحافظة إدلب كلها.
وامتدت المواجهات العسكرية من مدينة حلب وريفها إلى محورين آخرين، الأول من الجهة الشرقية لمدينة حلب، والآخر ينطلق من ريف محافظة إدلب باتجاه أطراف حماة.
ونقلت كالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري الإشارة إلى وصول “المزيد من التعزيزات العسكرية إلى ريف حماة الشمالي”.
كما كثّف الطيران الحربي السوري الروسي المشترك ضرباته الدقيقة لـ”محاور تحرك الإرهابيين الفارين ومواقعهم ومقراتهم ومستودعات الأسلحة والذخيرة التابعة لهم محققا إصابات مباشرة”.
الاثنين 2 ديسمبر/كانون الأول
أعلنت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري مقتل وإصابة عشرات المسلحين بقصف سوري روسي مشترك على أطراف بلدة السفيرة في ريف حلب، في وقت أرسل فيه الجيش السوري تعزيزات “ضخمة” إلى مدينة حماة وعزز مواقعه في محيط المدينة وجبل زين العابدين المطل عليها من جهة الشمال.
في المقابل، أعلنت فصائل المعارضة فرض سيطرتها على عدد من المدن والبلدات في ريف حماة الشمالي.
الثلاثاء 3 ديسمبر/كانون الأول
أعلنت إدارة العمليات العسكرية أنها سيطرت على 14 قرية وبلدية بمحاور حماة وريفها.
ونقلت وكالة الأنباء السورية تنفيذ القوات الجوية السورية وروسيا المزيد من الضربات ضد فصائل المعارضة في محاولة لوقف تقدمها، وذكر جيش النظام أنه تصدى لهجوم، شنته قوات تابعة لتحالف قوات سوريا الديمقراطية، على قرى في ريف دير الزور الشمالي.
الأربعاء 4 ديسمبر/كانون الأول
أعلن الجيش السوري أنه استعاد بعض المواقع بأرياف حماة، ونفت إدارة العمليات العسكرية التابعة لقوات المعارضة هذه الأنباء وأكدت أنها لا تزال تسيطر على جميع المناطق التي استولت عليها.
وأعلنت المعارضة سيطرتها على بلدة قلعة المضيق في منطقة سهل الغاب غرب حماة بالتزامن مع سيطرتها على مدن صوران وطيبة الإمام شمال حماة.
كما أعلنت سيطرتها على العديد من المواقع الاستراتيجية التي تتمركز فيها قوات النظام السوري والقوات المساندة لها، من بينها رحبة خطاب الاستراتيجية المجاورة لمطار حماة وجسر مدينة محردة واللواء 87 الاستراتيجي الذي يعد بوابة عسكرية للدخول لمدينة حماة، إضافة إلى بلدة أرزة التي تبعد عن مدينة حماة ثلاثة كيلومترات.
وانتشر في نفس اليوم مقطع فيديو لقائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب “أبو محمد الجولاني” في مدينة حلب عند قلعتها.
الخميس 5 ديسمبر/كانون الأول
أعلنت المعارضة سيطرتها على مدينة حماة رابع أكبر مدن سوريا. وأقر الجيش السوري بخسارته مدينة حماة الاستراتيجية، كما دخلت القوات التابعة للمعارضة إلى سجن حماة المركزي و”حررت مئات الأسرى”، وأعلن المقدم حسن عبد الغني من إدارة العمليات المشتركة تحييد مطار حماة العسكري.
الجمعة 6 ديسمبر/كانون الأول
شن الجيش السوري غارات استهدفت جسر الرستن وهو جسر استراتيجي يربط مدينة حماة التي سيطرت عليها فصائل المعارضة بمدينة حمص.
وأعلنت المعارضة زحفها نحو مدينة حمص، وتحرير آخر قرية على تخوم المدينة.
السبت 7 ديسمبر/كانون الأول
أعلنت إدارة العمليات المشتركة السيطرة على مدينة درعا في جنوب البلاد، ومع تواصل الاشتباكات في ريفي حماة وحمص، أعلن المقدم حسن عبد الغني من إدارة العمليات المشتركة بدء تنفيذ المرحلة الأخيرة من تطويق العاصمة دمشق.
هذا في الوقت الذي أعلن فيه مجلس دير الزور العسكري، التابع لقوات سوريا الديمقراطية، انتشار قواته في مناطق غربي نهر الفرات بمحافظة دير الزور.
الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول
أعلنت قوات المعارضة السورية “السيطرة على دمشق وإسقاط الأسد”، وبث التلفزيون السوري الرسمي أول بيان للمعارضة السورية بعد دخولها العاصمة السورية، وهروب الرئيس السوري بشار الأسد من دمشق.
وأعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي، عن استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب.
وذكر ضابطان كبيران بالجيش السوري لرويترز، أن بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، وتم الكشف لاحقًا أن الطائرة هبطت في روسيا، وأبلغت قيادة جيش النظام السوري الضباط بسقوط “النظام”.