أبرز قادة المقاومة الذين اغتالتهم إسرائيل في لبنان منذ 7 أكتوبر
في خضم التوترات المتصاعدة في المنطقة منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ودخول حزب الله على خط المواجهة، نفذت إسرائيل عمليات اغتيال استهدفت قادة المقاومة في لبنان من حركة حماس وجماعة حزب الله.
ونستعرض في السطور التالية أبرز هذه العمليات:
اقرأ أيضا
list of 4 itemsحاخام أمريكي: اتفاق غزة لن يعيد الأرواح التي فقدت لكنه بداية لانتصار كامل للفلسطينيين (شاهد)
أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة (فيديو)
الأزهر يعلن تجهيز مستشفياته كلها لاستقبال جرحى غزة وتكثيف قوافله الإغاثية
الحاج أبو طالب
في 12 من يونيو/حزيران 2024، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مناطق في جنوبي لبنان، مما أسفر عن استشهاد أربعة من أفراد حزب الله اللبناني من بينهم “طالب سامي عبد الله” القائد العسكري بالحزب.
ويُعَد هذا القيادي هو الأرفع الذي يُقتل منذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، قبل اندلاع الحرب على غزة.
ونعى حزب الله “الحاج أبو طالب” مواليد عام 1969 من بلدة عدشيت من جنوبي لبنان”، مشيرا إلى أنه “ارتقى شهيدا على طريق القدس”، وهي عبارة يستخدمها الحزب منذ بداية التصعيد لنعي مقاتليه الذين يُقتلون بنيران إسرائيلية.
وسام الطويل
في 8 من يناير/كانون الثاني 2024، نفذت إسرائيل عملية اغتيال استهدفت القيادي البارز في حزب الله، وسام حسن طويل، المعروف بـ”جواد”، في غارة جوية على سيارته في بلدة خربة سلم بجنوبي لبنان. العملية نُفذت باستخدام طائرة مسيَّرة، وأسفرت عن استشهاد الطويل وشخص آخر كان معه في السيارة.
وتولى الطويل مناصب قيادية عدة داخل الحزب، أبرزها في وحدة “الرضوان” الخاصة، حيث كان مسؤولا عن التخطيط وتنفيذ عمليات نوعية في جنوبي لبنان. وشارك في حرب 2006 ضد إسرائيل، وكان له دور فعال في العمليات التي استهدفت مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا.
حسين مكي
في مايو/أيار 2024، اغتالت إسرائيل القيادي في حزب الله، حسين مكي، واثنين من مرافقيه في مدينة صور اللبنانية.
وكان مكي يوصف بأنه “بنك معلومات ضخم” و”ذراع قوية” في سوريا للأمين العام للحزب حسن نصر الله، كما يُعَد أحد أبرز قادة وحدة “الرضوان” الخاصة، بينما تَعُده إسرائيل مسؤولا عن التسليح والتجهيز وخط الإمداد من إيران.
إسماعيل يوسف باز
في إبريل/نيسان 2024، أعلن جيش الاحتلال أنه اغتال قائد القطاع الساحلي في حزب الله، إسماعيل يوسف باز، عبر هجوم بطائرة مسيَّرة في قضاء صور جنوبي لبنان.
وزعم أن باز كان “مسؤولا كبيرا ومخضرما في الجناح العسكري لحزب الله وشغل مناصب عدة”، ورتبته الأخيرة توازي “قائد فرقة”.
علي أحمد حسين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في إبريل الماضي، أنه تمكن من قتل علي أحمد حسين، قائد منطقة الحجير التابعة لوحدة الرضوان في حزب الله، بغارة جوية.
علي أحمد حدرج
في 20 من يناير/كانون الثاني، أعلنت إسرائيل أنها اغتالت القيادي في حزب الله، المهندس علي محمد حدرج، إثر غارة استهدفت سيارته جنوبي لبنان.
صالح العاروري
في الثاني من يناير الماضي، أعلنت إسرائيل اغتيال الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عقب استهداف مكتب في مبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان العاروري أحد مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية المحتلة التي ينحدر منها، كما كان اغتياله هو الأول الذي يطال قياديا في حماس خارج الأراضي الفلسطينية منذ اندلاع حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
فندي وأقرع
استشهد سمير فندي وعزام أقرع القياديان في كتائب القسام بالغارة الإسرائيلية نفسها مع رفيقهما صالح العاروري.
ونعت حركة حماس فندي وأقرع، وهما قياديان عسكريان يتبعان لها خارج الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى 4 آخرين. وحمَّل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات عملية الاغتيال.
وفندي -وكنيته أبو عامر- مسؤول العمل العسكري لحركة حماس في جنوبي لبنان، وقد أعلنت إحدى القنوات الإسرائيلية في يوليو/تموز الماضي أن جهاز الشاباك أدرجه على قائمة الاغتيالات.
بينما يتولى أقرع -وهو أسير محرر وأحد مبعدي مرج الزهور- الملف العسكري للحركة بالخارج، وكان آخر ظهور لاسمه لدى الإعلام الإسرائيلي في أكتوبر 2022، حين ادعى أنه التقى معتقلا فلسطينيا مفرجا عنه بالخارج، وخططا للعمل على اختراق شبكة الاتصالات الإسرائيلية “سلكوم”.
فؤاد شكر
في يوليو/ تموز الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال القائد العسكري الأبرز بحزب الله فؤاد شكر، بهجوم نفذته مقاتلات حربية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وكان شكر يتولى مهام “قيادة العمليات العسكرية في جنوبي لبنان” ضد إسرائيل. ورصدت واشنطن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل معلومات عنه، حيث قالت إنه مستشار كبير في الشؤون العسكرية لأمين عام جماعة حزب الله حسن نصر الله.
إبراهيم عقيل
في 20 سبتمبر/ أيلول 2024 أعلن الجيش الإسرائيلي، اغتيال إبراهيم عقيل الذي قال إنه رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان، خلال غارة نفذتها طائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.