ملابس شهيد ومصحف صغير.. هذا ما احتفظ به أهالي غزة خلال نزوحهم (فيديو)

بعد عامين من الحرب على قطاع غزة، لا يزال الركام يملأ الشوارع، والخيام المؤقتة تحل مكان البيوت التي هُدمت.

وسط هذا المشهد الأليم، سألت الجزيرة مباشر عددا من سكان القطاع: ما الذي احتفظتم به بعد كل ما فقدتموه؟

اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

في خيمة بحي الرمال وسط غزة، تحتضن إسلام أبو عمشة ملابس ابنها الذي استُشهد أثناء محاولته جلب الطعام من المساعدات الإنسانية.

وتقول إن هذه الملابس هي الشيء الوحيد الذي بقي لها بعد أن فقدت معظم أفراد عائلتها، مضيفة أنها تزور قبره كل يوم وتحملها معها.

بدوره، قال الطفل طه دلول (9 أعوام) إنه احتفظ بمصحفه الصغير طيلة فترة النزوح، يقرأ فيه عندما يخاف، ويقول إنه كان رفيقه الوحيد.

أما أدهم شمالي (13 عاما) فتمسَّك بحذائه القديم الذي رافقه في رحلات البحث عن الماء والطعام وسط الدمار، قائلا “صار صديقي وقت الحرب، متعلق فيه كثير”.

واحتفظت الطفلة ياسمين شمالي (11 عاما) بعلبة الخرز التي كانت تصنع منها الأساور، وتقول إن والدها عاد تحت القصف ليُحضرها بعدما نسيتها، لأنها كانت الشيء الوحيد الذي يسعدها.

وفي خيمة أخرى، يروي أحمد أبو عمشة كيف حرص على أخذ قطته معه في كل رحلة نزوح خوفا من أن تموت تحت الأنقاض، مشيرا إلى أنها كانت تبعث الأمل في عائلته رغم الخوف.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان