نيمار سفيرا للنوايا الحسنة ويتعهد بمساعدة المهمشين

أصبح نجم كرة القدم البرازيلي نيمار، أغلى لاعب كرة قدم في العالم، سفيرا للنوايا الحسنة لمؤسسة هانديكاب الدولية التي تهدف لرعاية اللاجئين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتعهد نيمار، الذي ساهم في أول فوز له مع ناديه الجديد باريس سان جيرمان، بتوجيه الاهتمام لملايين الأشخاص الذين لا يحظون برعاية كافية ويستحقون المساواة.
وتسلق نيمار، الذي انتقل من برشلونة إلى سان جيرمان في صفقة قياسية بلغت نحو 260 مليون دولار، كرسيا ضخما خارج مقر الأمم المتحدة في جنيف يرمز لضحايا الألغام.
واستعرض نيمار، 25 عاما، مهاراته بالكرة ثم سددها نحو الجماهير أسفل المقعد الضخم في زيارة رافقه فيها والداه.
وقال نيمار إنه سعيد لاختياره وسيحاول بذل ما يمكنه لتسليط الضوء على الأشخاص المهمشين.
وأضاف إنه يتمنى نجاح الشراكة “وأن نقدم المساعدة لعدد كبير من الأشخاص. يريد الملايين حقوقهم وأن ينالوا معاملة حسنة وهذا ما نطمح إليه”.
وتأسست المنظمة الإنسانية، والتي تهدف لرعاية اللاجئين وذوي الاحتياجات الخاصة، عام 1982 ونالت جائزة نوبل للسلام عام 1992.