مسؤولو مونديال قطر يستعدون لإطلاق مبادرة عالمية تعني باللاجئين والمهجرين

أعلن حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن استعدادات قطر لبطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم عن جهود لإطلاق مبادرة عالمية تعنى باللاجئين والمهجرين.

• المبادرة جاءت في جلسة حوارية ضمن فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر “كونكورديا” في نيويورك على هامش فعاليات الدورة الـ73 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
• المباردة بالتعاون بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث واللجنة الدولية للإنقاذ والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
• خلال الجلسة التي تركزت حول الدور التنموي للفعاليات الرياضية ودور المونديال القطري في تنمية المجتمعات محليا وعالميا، قال الذوادي: “منذ اللحظة الأولى كانت قطر مدركة لأهمية بطولة كأس العالم في إحداث التغيير الإيجابي، وسعت فعلا لتحقيق ذلك على عدة مستويات ومن خلال برامج مختلفة كبرنامج الجيل المبهر الذي يهدف لتطوير مهارات وقدرات الفتيان والفتيات في المجتمعات الأقل حظا.
• أضاف الذوادي: استفاد من هذا البرنامج حتى الآن أكثر من 250 ألف شخص في دول عدة كباكستان ونيبال والأردن ولبنان وغيرها”.
• أضاف في كلمته التي نشرها الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث على الإنترنت: “بناء على الجهد الذي تقدم والإنجازات التي تحققت على الأرض في مجال التنمية المجتمعية فإننا نسعى الآن لتطوير مبادرة عالمية تعنى بتخفيف معاناة اللاجئين والمهجرين والتعريف بقضيتهم حول العالم ونأمل أن نعلن عن تفاصيل المبادرة قريبا وذلك فور الانتهاء من وضع إطارها العام ومجالات نشاطها”.
• تطرق الذوادي لالتزام قطر بتنظيم بطولة استثنائية تعود بالنفع على المجتمع القطري وعلى دول المنطقة والعالم، مشيرا إلى الجهد الكبير الذي بذلته قطر على مدى السنوات الماضية في مجال تعزيز حقوق العمال وحمايتها بدءا من تطوير آليات إنفاذ القوانين ومرورا بالتشريعات التي وفرت ضمانات قانونية لحقوق العاملين كوضع حد أدنى للأجور ونظام حماية الأجور وتشديد العقوبات على المخالفات، وبناء مدن عمالية تضمن ظروف سكن لائقة للعمال، ووصولا للإجراءات التي تبنتها اللجنة العليا لضمان توفير حياة كريمة وظروف عمل آمنة للعاملين في كافة مشاريع بطولة كأس العالم وحتى العمل مع الشركات وجهات التوظيف لضمان الحد من ظاهرة دفع مبالغ مالية مقابل التوظيف بل وتعويض العمال الذين كانوا ضحية لممارسات كهذه في بلدانهم الأصلية.
• يعقد مؤتمر كونكورديا بشكل سنوي منذ عام 2011 في مدينة نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ويحضره مجموعة من قادة الفكر والمسؤولين من القطاعين العام والخاص.
• يهدف المؤتمر لتعزيز الشراكات الدولية وتطوير آليات العمل بين المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة عبر العالم وذلك للمساهمة في معالجة التحديات الرئيسية التي تواجه العالم كالأمن العالمي، وآثار الحروب وتعزيز النمو الاقتصادي ومواجهة البطالة.