جاكي شان حمل الشعلة.. افتتاح أولمبياد بيجين الشتوية وسط أجواء سياسية مشحونة (فيديو)

جانب من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيجين (مواقع التواصل)

افتتح الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم الجمعة، دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيجين في أجواء مثقلة بين وباء كوفيد-19 وخلافات دبلوماسية وجدل بشأن عدد من القضايا.

وأصبحت العاصمة الصينية بذلك أول مدينة تنظّم دورة ألعاب أولمبية صيفية (2008) وأخرى شتوية.

وأعلن شي افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية، معطياً إشارة انطلاق الدورة رسمياً.

وشارك الممثل الشهير جاكي شان في مسيرة تتابع الشعلة الأولمبية، وحملها بعد وصولها إلى سور الصين العظيم.

وتناقل 1200 شخص الشعلة بين صالات المنافسات في عدد من المدن الصينية، بدءا من بيجين وصولا إلى حفل الافتتاح.

وأقيم حفل الافتتاح على ملعب بيجين الوطني المعروف أيضا بملعب “عش الطائر”، وسط حضور شخصيات رفيعة المستوى.

وتقدم الحاضرين، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وشخصيات أخرى من العالم الفني والرياضي.

ومن بين كبار الشخصيات الدولية المشاركة في افتتاح الأولمبياد أيضا كل من ملك كمبوديا (نورودوم سيهاموني)، ورئيسة سنغافورة حليمة يعقوب، ورئيس البرلمان الكوري الجنوبي (بارك بيونغ سوك).

ويُعد الأولمبياد الشتوي حدثا رياضيا عالميا يقام كل 4 سنوات، ويتضمن الرياضات التي تُمارس على الجليد والثلوج، والتي يصعب ممارستها في الأولمبياد الصيفية.

ويُشارك في النسخة 24 من الأولمبياد الشتوية 2861 رياضيا من 91 دولة، فيما يزيد عن 15 تخصصا من 7 رياضات، مثل التزلج على المنحدرات الجليدية، والتزلج الريفي، والتزلج الحر، وهوكي الجليد، والقفز التزلجي، والتزلج على الجليد، وغيرها.

ويشهد هذا الشتاء مشاركة مجموعة من الرياضيين العرب، منهم عبد الرحيم كيميسة وياسين عويش من المغرب في مسابقة التزلج الألبي، وفايق عابدي من السعودية، والثلاثي اللبناني سيزار عرنوق ومانون عويس وإيلي طوق ممثلين بلادهم في مسابقتي التزلج الألبي والتزلج الريفي.

يذكر أن دورة بيجين عرفت مقاطعة دبلوماسية لها من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ولندن وكندا وأستراليا.

واتخذت تلك الدول قرارها بالمقاطعة الدبلوماسية بعد ما وصفته انتهاكا لحقوق الإنسان، إذ تتهم واشنطن بيجين بارتكابها “إبادة جماعية” بحقّ أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية).

وفي 2019، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة أن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية بإقليم تركستان الشرقية ذاتية الحكم.

وتنفي الصين ارتكابها أي انتهاكات لحقوق الإنسان ونددت بالمقاطعة وعدتها “خيانة للمبادئ الأولمبية”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان