“الأعلى للرياضة” بغزة: إسرائيل قتلت لاعبين وحولت النوادي لمراكز اعتقال وإعدام وتنكيل
البيان: الجيش الإسرائيلي قتل مئات اللاعبين والرموز الرياضية ودمّر عشرات الملاعب والنوادي

قال المجلس الأعلى للرياضة في قطاع غزة، السبت، إن الجيش الإسرائيلي “قتل مئات اللاعبين والرموز الرياضية، ودمّر عشرات الملاعب والنوادي، وحوّل جزءًا منها إلى مراكز اعتقال وتنكيل وإعدام” منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ودعا المجلس في بيان إلى “محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الرياضة الفلسطينية وبحق المدنيين والنساء والأطفال”.
واتهم المجلس إسرائيل بتحويل جزء من ملاعب القطاع إلى “مراكز اعتقال وتنكيل وإعدام، مثلما حدث في ملعب اليرموك بمدينة غزة، حينما أجبر عشرات المدنيين على خلع ملابسهم في جريمة واضحة أمام العالم”.
إهانة في الملاعب
وقبل أيام، أظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي جنودًا إسرائيليين يجردون مدنيين فلسطينيين من ملابسهم ويعتقلونهم، بينهم طفلان، وذلك في ملعب بقطاع غزة، مما أثار ردود فعل محلية ودولية غاضبة.
وفي أجزاء أخرى من المقطع، يظهر أيضًا نساء وأطفال اعتقلهم الجنود الإسرائيليون، وكانت النساء معصوبات الأعين.
صور احتجاز جنود الاحتلال مدنيين فلسطينيين في ملعب اليرموك بمدينة #غزة بينهم نساء وأطفال والتنكيل بهم وإجبارهم على خلع ملابسهم وتكبيل أياديهم#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/7Pu7JcFpT2
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 26, 2023
وأشار المجلس الأعلى للرياضة إلى أن إسرائيل “ترتكب انتهاكات صارخة ضد الرياضة الفلسطينية، ترتقي لتكون جرائم حرب وجرائم ضد القانون الدولي الإنساني، من خلال انتهاك الحق في الرياضة، وهو حق أساسي من حقوق الإنسان التي ينتهكها جيش الاحتلال في قطاع غزة”.
وطالب “المجتمع الدولي والمؤسسات والاتحادات الرياضية الدولية وكل دول العالم الحر بالتحرك العاجل، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة”.
وأفادت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، في 9 نوفمبر/تشرين الثاني، بأن 47 لاعبًا من مختلف الألعاب الجماعية والفردية و17 فنيًّا وإداريًّا استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت في بيان إن “آلة التدمير الإسرائيلية طالت مكونات الحركة الرياضية الفلسطينية في المحافظات الجنوبية، باستشهاد العديد من الرياضيين، ومنهم 47 لاعبًا من مختلف الألعاب الجماعية والفردية و17 فنيًّا وإداريًّا، كما سجلت 5 حالات اعتقال والعديد من الإصابات الجسدية، وهي أرقام مرشحة للزيادة مع طول أمد العدوان الفاشي على فلسطين”.