اتحاد الكرة الفرنسي يرفض التدخل في أزمة مبابي وباريس سان جيرمان
بالرغم من رحيل النجم كيليان مبابي عن ناديه الفرنسي باريس سان جيرمان والانتقال إلى ريال مدريد الإسباني في الانتقالات الصيفية الأخيرة، إلا أن الأزمة المتعلقة بمطالبة اللاعب بمستحقات متأخرة تبلغ 55 مليون يورو مستمرة.
وأعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الجمعة، أنه لن يتدخل في النزاع الدائر حاليا بين كيليان مبابي وناديه السابق باريس سان جيرمان، بشأن عدم حصول اللاعب على راتبه، وطلب سان جيرمان من الاتحاد النظر في قرار لجنة الاستئناف برابطة الدوري الفرنسي الشهر الماضي الذي قضى بتأييد قرار إلزام النادي بدفع 55 مليون يورو (60 مليون دولار) لمبابي.
وذكر الاتحاد أن القسم القانوني لديه وجد أن الطلب المقدم له لإعادة النظر في القضية الفيدرالية لم يستوف الشروط المطلوبة.
وحكمت اللجنة القانونية التابعة للرابطة لمصلحة مبابي، ولكن سان جيرمان أكد أنه لا يدين له بأي أموال واستأنف على الحكم، وتم سماع الطرفين يوم في الخامس عشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وظل الحكم كما هو لم يتغير.
وكان مبابي رفض سابقا عرضا للوساطة في نزاعه مع باريس سان جيرمان، وقال إن النادي يدين له براتب 3 أشهر والثلث الأخير من مكافأة الولاء.
وأشار سان جيرمان إلى أنه كان هناك اتفاق شفهي، عندما تم استبعاد اللاعب قبل موسم 2023 / 2024 بعد قراره بعدم تجديد عقده، يقضي بتنازله عن المكافآت من أجل العودة إلى الفريق.
وانتهت علاقة مبابي مع سان جيرمان وسط توترات كبيرة، وقامت بعض الجماهير بإطلاق صيحات استهجان ضده في آخر مباراة خاضها مع الفريق على ملعب حديقة الأمراء، وشعر سان جيرمان بأن مبابي خذله بعدما قدم له أكبر عرض في تاريخ النادي عندما وقّع على عقد جديد في 2022.
يذكر أن مبابي صاحب الخمسة وعشرين عاما، كان قد انضم إلى صفوف نادي ريال مدريد الإسباني هذا الصيف في صفقة انتقال مجانية، سبقتها ضجة واسعة حول عملية الانتقال.