ليفاندوفسكي يستعيد التوهج مع برشلونة ويعتلي قمة هدافي أوروبا
على الرغم من النتيجة غير المرضية التي حققها برشلونة أمام سيلتا فيغو في المرحلة الرابعة عشرة لـ”الليغا” الإسبانية بالتعادل 2–2، إلا أن البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم الفريق خرج من المباراة بمكاسب شخصية عدة.
فهدفه الوحيد الذي أحرزه في مرمى فيسنتي غوايتا باناديرو حارس سيلتا فيغو، رفع رصيده من الأهداف بالدوري الإسباني إلى 15 هدفا بفارق 7 أهداف عن أقرب الهدافين، كما وضعه على قمة هدافي الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsثنائية ليفاندوفسكي تقود برشلونة للفوز برباعية على ريال مدريد (فيديو)
ميسي يعلق على أداء برشلونة وفليك يرد عليه
فليك: برشلونة كان محظوظا بالتعادل مع سيلتا فيغو
كما وصل ليفاندوفسكي إلى الهدف رقم 20 في 18 مباراة خاضها حتى الآن بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وهو ما يمثل بداية مثالية للاعب هذا الموسم.
والأرقام التي حققها المهاجم البولندي كادت تقربه من أرقام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عندما كان لاعبا ببرشلونة قبل 13 عاما سابقة وتحديدا في الموسم 2011/2012 عندما تمكن ميسي من تسجيل 22 هدفًا في أول 17 مباراة، أي أكثر بهدفين من ليفاندوفسكي، وإن كان ميسي لعب مباراة أقل.
وتشير الأرقام هنا إلى أن روبرت ليفاندوفسكي وصل إلى 20 هدفًا بسرعة أكبر مرتين مما حققه من قبل في موسمي 2019/2020 و2021/2022، وقت أن كان يدافع عن قميص بايرن ميونيخ الألماني، وهو النادي الذي حققه معه ليفاندوفسكي أفضل أرقامه على الإطلاق، ففي هذين الموسمين وصل إلى الهدف العشرين في 16 مباراة فقط، أي أقل بمباراتين عن هذا الموسم.
والملفت في تألق ليفاندوفسكي هذا الموسم، هو أن تعيين الألماني هانزي فليك مدربًا للبلوغرانا، لعب دورا مهما في وصوله لهذا المستوى الذي عليه الآن، فقد سجل في 12 مباراة من أصل 18 مباراة شارك فيها بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وكان أكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة هذا الموسم، هي ثلاثيته التي أحرزها في مرمى ديبورتيفو ألافيس بالأسبوع التاسع، وهي المباراة التي انتهت بفوز البلوغرانا برباعية نظيفة.