مواجهة برازيلية خالصة.. جماهير الأهلي وريال مدريد يترقبان بشغف نهائي “الليبرتادوريس”

رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية أليخاندرو دومينغيز مع سوليداد مارتينيز، عمدة فيسنتي
كأس "الليبرتادوريس"

ربما تكون هي المرة الأولى في التاريخ التي يفرض فيها نهائي كأس أمريكا الجنوبية “الليبرتادوريس” نفسه على القارتين الإفريقية والأوروبية، حيث إن الفائز في اللقاء الذي يجمع الناديين البرازيليين أتلتيكو مينيرو وبوتافوغو مساء السبت المقبل، يحتمل أن يلاقي الفائز فيه أحد ناديين يمثلان القارتين الإفريقية والأوروبية، وهما الأهلي المصري ممثل القارة الإفريقية، أو ريال مدريد الإسباني ممثل القارة الأوروبية، وذلك في بطولة كأس العالم للأندية للقارات، التي تستضيفها قطر من 11 إلى 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وأيا كان الفائز في مباراة السبت (أتلتيكو مينيرو أو بوتافوغو) فإنه وفي كل الأحوال سيتأهل للدور الثاني لكأس العالم للقارات، حيث يلاقي باتشوكا المكسيكي يوم الأربعاء 11 ديسمبر/كانون الأول، والفائز منهما سيتأهل لملاقاة الأهلي المصري يوم السبت 14 ديسمبر/كانون الأول في المباراة الفاصلة المؤهلة للنهائي، والفائز في هذا اللقاء سيلاقي ريال مدريد يوم الأربعاء 18 ديسمبر/كانون الأول.

ومن هنا تأتي أهمية المباراة خصوصا لدى جماهير الأهلي المصري وريال مدريد، التي تتطلع لمعرفة منافس ناديها المرتقب في كأس العالم للقارات، بل ما يزيد الأهمية أكثر هو أن الفائز في هذا النهائي كأس “الليبرتادوريس” سينال شرف المشاركة في بطولة استثنائية تقام للمرة الأولى في التاريخ، وهي كأس العالم للقارات، فضلا عن الجوائز المالية الكبيرة التي تنتظر المشاركين فيها، وتصل إلى 5 ملايين دولار أمريكي للفريق الفائز بالكأس.

أيضا إنها المباراة الأولى التي تجمع الفريقين في البطولة، ويسعى كل فريق إلى تحقيق الفوز، ليسجل في التاريخ أنه فاز في أول مواجهة تجمع الفريقين في كأس “الليبرتادوريس”.

وكان اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، قد أعلن الأربعاء عن تعيين طاقم حكام أرجنتيني بقيادة الحكم الدولي فاكوندو تيو ستدير ومعه كل من إيزيكييل برايلوفسكي وجابرييل تشادي مساعدين، فيما يكون ماورو بيجليانو هو حكم الفيديو المساعد “VAR”.

المباراة تقام على ملعب (المونومنتال) في المدينة البرازيلية بوينوس آيرس، وتبدأ الساعة الثامنة مساء بتوقيت “غرينتش” (الحادية عشرة بتوقيت مكة المكرمة).

وتبدو فرصة الفريقين في الفوز بالمباراة متكافئة إلى حد بعيد، وإذا كان أتلتيكو مينيرو قد سبق له الفوز باللقب الكبير 2013، إلا أن الترشيحات تصب في مصلحة بوتافوغو باعتباره المتصدر الحالي للدوري البرازيلي ولكونه صاحب النتائج الأفضل في المسابقة، فضلا عن أن تاريخ مواجهات الفريقين يرجح كفة بوتافوغو، حيث سبق للفريقين أن التقيا 67 مرة في المسابقات المختلفة، حقق بوتافوغو الفوز في 25 مباراة مقابل 18 مباراة أتلتيكو مينيرو.

فيما انتهت 14 مباراة بالتعادل، ذلك بالرغم من خسارة بوتافوغو لمباراة الأخيرة بكأس “الليبرتادوريس” وهي مباراة إياب نصف النهائي أمام مضيفه الأوروغوياني 1–3، إلا أن الفوز الكبير الذي كان قد حققه في الذهاب بخمسة أهداف نظيفة مكنه التأهل للنهائي، أما أتلتيكو مينيرو فقد تأهل للنهائي على حساب ريفر بليت الأرجنتيني بالفوز ذهابا بالبرازيل 3 – 0، ثم التعادل سلبيا بالأرجنتين.

المصدر : الجزبرة مباشر

إعلان