رسميا.. مجموعة “فريدكين” الأمريكية تستحوذ على “إيفرتون” الإنجليزي

مجموعة "فريدكين" الأمريكية تستحوذ على ملكية "إيفرتون" الإنجليزي (AP)

أكملت مجموعة “فريدكين” الأمريكية، التي تتخذ من تكساس مقرا لها، استحواذها على 98.8% من أسهم نادي “إيفرتون” الإنجليزي لكرة القدم، لتضيف ناديا جديدا إلى استثماراتها الرياضية، التي تشمل أيضا فريق روما الإيطالي.

وتنهي هذه الخطوة فترة طويلة من الغموض في “إيفرتون”، بطل الدوري 9 مرات، الذي كان حاضرا دائما في الدوري الممتاز منذ عام 1954، ولكنه لم يفز بأي لقب كبير منذ عام 1995.

يترأس مجموعة “فريدكين”، دان فريدكين ونجله رايان، وتعمل المجموعة استثمارات في صناعة السيارات والترفيه والضيافة والرياضة، وقد حققت عائلة “فريدكين” ثروة ضخمة من توزيع سيارات “تويوتا” في ولاية تكساس الأمريكية.

وقال مارك واتس الرئيس التنفيذي الجديد للنادي إن المجموعة ضخت مبلغا غير معلن من رأس المال لضمان إتمام بناء الاستاد الجديد، وحولت معظم ديون “إيفرتون” إلى أسهم “تم سدادها أو إعادة تمويلها بشروط أكثر ملاءمة لاستقرار النادي”.

وأكد الملاك الجدد أن لديهم 6 أهداف، بما في ذلك تدعيم الفريق الأول من خلال الاستثمار المدروس، و”تعزيز سمعة إيفرتون كنادٍ فريد وتاريخي في عالم كرة القدم”.

وربما تثير الصفقة الجديدة المخاوف لدى جماهير “إيفرتون” من عائلة “فريدكين”، التي لم تتحدث بشكل علني منذ شراء نادي روما قبل 4 سنوات، كما أنها عائلة ليست محبوبة بين جماهير النادي بعدما قامت بإجراء تغييرات إدارية مثيرة للجدل، التي منها إقالة دانييلي دي روسي، قائد النادي السابق المحبوب لدى الجماهير.

لكن على الأقل فإن عملية البيع ستبعد النادي عن حقبة المالك السابق موشيري، الذي وعد بالكثير ولكنه فشل في تنفيذ هذه الوعود، وقد عانى النادي في عهده من خسائر مالية كبيرة خلال السنوات الأخيرة، بينما كان هو يسعى يائسا للعثور على مشتر، مع مغادرة الفريق لملعبه “جوديسون بارك” بنهاية هذا الموسم وانتقاله إلى ملعب جديد ومتطور.

وقال موشيري إن البيع “كان أفضل نتيجة للنادي ولنجاحه في المستقبل”.

و”إيفرتون” يحتل الآن المركز السادس عشر بالدوري الإنجليزي، وأمامه مهمة ثقيلة هذا الموسم لتفادي الهبوط لدوري الدرجة الأولى.

المصدر : الألمانية

إعلان