الجزائرية إيمان خليف تواصل تألقها وتصل النهائي في أولمبياد باريس

واصلت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، مسيرتها المميزة في أولمبياد باريس 2024، ووصلت إلى نهائي وزن 66 كلغ بعد تغلبها على التايلاندية جانجيم سوانافينغ، المصنفة ثامنة، في الدور نصف النهائي يوم الثلاثاء.

وفازت إيمان على خصمتها التايلاندية بإجماع الحكام 5-0، مما ضمن لها ميدالية فضية على الأقل قبل مواجهتها في النهائي يوم الجمعة ضد الصينية المصنفة ثانية، ليو يانغ.

وتحول ملعب رولان غاروس المعروف باستضافته لمباريات كرة المضرب، إلى حلبة لنزالات الملاكمة، حيث شهدت المباراة حضور 15 ألف متفرج.

وكانت الملاكمة الجزائرية البالغة من العمر 25 عامًا قد ضمنت ميدالية أولى لبلادها في أولمبياد باريس، بعد تغلبها على المجرية آنا لوتسا هاموري بالنقاط في ربع النهائي يوم السبت.

وتشارك إيمان خليف في الأولمبياد بدعم من اللجنة الأولمبية الدولية التي تخوض نزاعا مع الاتحاد الدولي للملاكمة الموقوف أولمبيًا.

رغم حملة التنمر.. تأهل الملاكمة الجزائرية #إيمان_خليف لنصف نهائي الأولمبياد يشعل المنصات ويثير انقسامًا حول مشاركتها#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/RtRL0Tb0Y4

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 6, 2024

وقد أثار نزالها في دور الـ16 ضد الإيطالية أنجيلا كاريني، الذي لم يستمر سوى 46 ثانية بسبب انسحاب الأخيرة، جدلاً واسعًا نظرًا لاستبعادها سابقًا من بطولة العالم في نيودلهي لعدم تلبية معايير الأهلية الجنسية.

جدير بالذكر أن إيمان خليف حُرمت من المشاركة في نهائي بطولة العالم في نيودلهي العام الماضي بسبب “مستويات هرمون التستوستيرون” غير المناسبة، وفقاً لموقع الألعاب الأولمبية، قبل أن تسمح لها اللجنة الأولمبية الدولية بالمشاركة في أولمبياد باريس.

بدوره، زعم الاتحاد الدولي للملاكمة الذي يرأسه رجل الأعمال الروسي عمر كريمليف، أن الاختبارات أظهرت أن إيمان خليف والملاكمة التايوانية يو-تينغ لين “ذكران”. ولكن اللجنة الأولمبية الجزائرية رفضت تلك الادعاءات واعتبرتها باطلة، مؤكدة عدم الاعتراف بالاتحاد الدولي كمنظمة شرعية.

في السياق ذاته، دافع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، ومسؤولون من الجزائر وتايوان عن إيمان خليف ولين، مؤكدين أنهما ولدتا ونشأتا امرأتين ولديهما جوازا سفر يؤكدان ذلك.