دراسة: 52% من المشجعات في إنجلترا وويلز تعرضن لإساءة جنسية في مباريات كرة القدم

قالت دراسة جديدة أجرتها جمعية (كيك إت أوت) لمكافحة التمييز، اليوم الأربعاء، أن 52% من مشجعات كرة القدم في إنجلترا وويلز تعرضن لاعتداءات جنسية أو تصرفات معادية للنساء في المباريات.

لكن الدراسة أضافت أن نحو 85% ممن شملهم الاستطلاع قلن إنهن لم يبلغن عن تعرضهم لإساءة مطلقا لأنهن لم يعتقدن أن البلاغ سيؤخذ بجدية أو أن الإبلاغ سيحدث فرقا.

وقال 60% ممن شملهم الاستطلاع، 1502 شخصا، إنهن سمعن ملاحظات تتضمن كلمات جنسية جرى التعامل معها على أن في إطار المزاح، فيما ذكر 48% منهن أنهن تعرضن لإساءات جنسية في المدرجات وفي وسائل النقل والمواصلات خلال ذهابهن إلى المباريات.

وقال 53% إنهن تعرضن أو شهدوا إخبار النساء بأنهن يجب أن يكن في مكان آخر، مثل “العودة إلى المطبخ”، فيما ذكر 42% إنهن تعرضن لإساءات وتمييز بسبب الجنس مثل سؤالهن عن مدى معرفتهن بقواعد اللعبة والتعرض لإزعاج مستمر لأنهن من الإناث.

وقال 7% إنهن تعرضن للمس بشكل غير لائق، و3% كانوا ضحايا للعنف الجسدي، و2% تعرضوا للاعتداء أو التحرش الجنسي.

ودعت جمعية (كيك إت آوت) الجهات المشرفة على إدارة أمور كرة القدم إلى التدخل لضمان أخذ التمييز الجنسي على محمل الجد وأن تشعر النساء بالأمان والثقة للإبلاغ عن التمييز.

وتتجاوز تقارير التمييز الجنسي في كرة القدم تجارب المشجعين، إذ كشفت موظفة عن رسائل إلكترونية جنسية أرسلها الرئيس التنفيذي السابق لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز ريتشارد سكودامور إلى أصدقائه، عام 2014، مما أجبره على الاعتذار.

وفي 2018، اضطر الاتحاد البريطاني لكرة القدم إلى الاعتذار بعد اتهامه بالتمييز على أساس الجنس بعد مشاركته صورة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي لفريق إنجلترا للسيدات مع تعليق “ينظفن جيدا، أليس كذلك؟”.

وفي إسبانيا، سيحاكم لويس روبياليس الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم بسبب تقبيله إحدى لاعبات المنتخب الوطني للنساء رغما عنها في أغسطس/آب 2023.