بينهم عمر مرموش.. 10 لاعبين قد يسرقون الأضواء في كأس العالم 2026

تعني زيادة عدد المنتخبات المشاركة في النسخة القادمة ببطولة كأس العالم 2026، من 32 إلى 48 منتخبا، الاستمتاع بمشاهدة مزيد من أفضل لاعبي العالم، الذين يمكنهم عرض مواهبهم على أكبر مسرح كروي، ولكن من تتوقع أن يكونوا الأبطال في الصيف المقبل؟
قد تكون بعض الأسماء واضحة، بينما قد لا يكون آخرون قد خاضوا أول مباراة دولية لهم أو يلعبون مع منتخبات لا يزال تأهلها معلقا. إنها مهمة شائكة، لكن المحاولة ممتعة.
اقرأ أيضا
list of 3 itemsعمر مرموش.. أرقام مميزة للنجم المصري وراء انضمامه إلى مانشستر سيتي
تصفيات أوروبا المؤهلة للمونديال.. المنتخب الإنجليزي في الصدارة بالفوز على لاتفيا 3 – 0 (فيديو)
إذَن، قبل مرور ما يقرب من عام، إليكم القائمة المختصرة التي أعدتها مجلة “ذا أثليتيك” للمرشحين المتوقعين -أو المتوقع- أن يتألقوا في نهائيات كأس العالم 2026.
1- جود بيلينغهام (إنجلترا)
من المثير للدهشة أن الصيف المقبل سيشهد مشاركة بيلينغهام في البطولة الكبرى الرابعة مع منتخب بلاده.
في سن 17 عاما و349 يوما، كان بيلينغهام أصغر لاعب بالمنتخب الإنجليزي، يشارك في بطولة أمم أوروبا -وهو رقم قياسي حطمه منذ ذلك الحين كاسبر كوزلوفسكي ثم لامين يامال- وسيظل بعد أسبوعين من عيد ميلاده الثالث والعشرين عندما تبدأ كأس العالم 2026.
سيتمثل التحدي الذي يواجه الألماني توماس توخيل مدرب المنتخب الإنجليزي في حث بيلينغهام على اللعب في مناطق الملعب التي تُعزز نقاط قوته.
وصلت إنجلترا إلى نهائي يورو 2024، لكن أداءها اتسم بالجمود طوال مراحل خروج المغلوب، إذ عانت من صعوبة تمرير الكرة بسلاسة إلى صانعي الفارق في مقدمة الفريق.
ولكي يحصل بيلينغهام على أقصى استفادة، فهو يحتاج إلى الحرية اللازمة للقيام بتلك الانطلاقات القوية خلف دفاع الخصم أو مهاجمة منطقة الجزاء من العمق -“انطلاقة الدراجة النارية”، كما سمّاها كارلو أنشيلوتي- التي صقلها في ريال مدريد.
إذا نظرنا إلى ملف بيلينغهام في الجري بدون الكرة على موقع (SkillCorner)، فهو من بين أكثر لاعبي خط الوسط نشاطا في أوروبا في القيام بتلك التحركات، إلى منطقة الجزاء لمقابلة العرضية (كما يتضح من درجة استقباله للكرة التي بلغت 93 من 99)، لكن بشكل عام، يقوم الإنجليزي بأفضل أعماله عندما يبتعد عن الكرة لاستقبال تمريرة في المناطق المتقدمة.
يعرف بيلينغهام جيدا ما يتطلبه الأمر لبذل قصارى جهده لإنقاذ بلاده من المأزق الذي تعيشه في أمسّ الحاجة إليه. “ومن غيره؟” كان هذا سؤاله للكاميرا بعد أن سجلت إنجلترا هدفا بركلة مقصية بهلوانية في الوقت بدل الضائع، معادلة النتيجة في مباراتها بدور الستة عشر ضد سلوفاكيا.
من الممكن بسهولة أن تجد مواهب إنجليزية أخرى نفسها في هذه القائمة، لكن في الحقيقة -كما هو الحال دائما مع بيلينغهام- كان لا بد أن يكون هو من ضمنها.
2- لامين يامال (إسبانيا)
نفدت بسرعة الكلمات الرائعة التي تصف يامال، الذي ربما يكون أفضل لاعب في العالم في سن السابعة عشرة. وتألق بالفعل في بطولة دولية كبرى أيضا -وهي البطولة التي فازت بها بلاده- حيث منح إسبانيا التقدم بتسديدة رائعة ملتفة ضد فرنسا في نصف نهائي يورو 2024 قبل أن يمرر الكرة إلى نيكو ويليامز بعد مسيرة مراوغة في النهائي. إنه جناح يجعل النبض يتسارع، لا يمكن التنبؤ بتصرفاته حقا، وفضولي دائما بفضل قدرته على المراوغة في كلا الاتجاهين وقدرته على التمرير.
لم يلمس أي لاعب في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى الكرة أكثر منه في الثلث الهجومي الموسم الماضي، أو أكمل أكثر من 161 تمريرة. فقط كيليان مبابي سدد أكثر، ومحمد صلاح فقط هو من قدَّم تمريرات حاسمة أكثر منه في اللعب المفتوح. للتذكير، عمره 17 عاما.
ترك يامال بصمته المميزة في المباريات الحاسمة العام الماضي، مسجلا أو صانعا في جميع مواجهاته الأربع مع ريال مدريد، ومسجلا هدفا ساحرا في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر.
لكن أسلوبه الممتع في المراوغة -المليء بالحيل واللمسات، والتعبيرية والسلاسة في التعامل مع الكرة- هو ما يجعل هذا الجناح جديرا بالمتابعة. وكما يتضح من مخطط حملاته التقدمية، نادرا ما يعرف المدافعون أي طريق يسلكونه.
إن تألق يامال لا يمكن احتواؤه، ومن المؤكد أنه سيقدم عرضا رائعا في الصيف المقبل.
3- فلوريان ويرتز (ألمانيا)
في ظل العروض الكثيرة المغرية التي تلقاها نجم باير ليفركوزن الألماني، فمن الطبيعي أن يهيمن المكان الذي سيلعب فيه فيرتز مع ناديه في الموسم المقبل على الكثير من نقاشات سوق الانتقالات، ولكن في الصيف المقبل، سوف يركز بقوة على جذب الانتباه على أرض الملعب.
في وجود فيرتز، تمتلك ألمانيا موهبة عالمية حقيقية في صفوفها، فهو نوع من اللاعبين الذين يتمتعون بالجودة الكافية لعلاج الثغرات أدت إلى خروج ألمانيا من دور المجموعات في آخر بطولتين لكأس العالم.
وتكشف بيانات موقع (SkillCorner) أنه اللاعب الأبرز في الدوريات الأوروبية الأربع الكبرى الذي يجيد التعامل مع الكرة بين الخطوط الدفاعية.
كان توماس مولر -مهاجم بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا السابق- بارعا في استغلال المساحات بين الخطوط، وهذا ما مكنه من الفوز بالحذاء الذهبي في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وصف مولر دوره بأنه “مترجم الفضاء”.
فيرتز يجيد استغلال المساحات، ويعزز ذلك بديناميكية أكبر وأسلوب بدني أكثر قوة. إذا استعادت ألمانيا مجدها الدولي، فمن المتوقع أن يكون في قلب الحدث.
4- عمر مرموش (مصر)
تقترب مصر من التأهل إلى كأس العالم للمرة الرابعة، وفي حين يظل محمد صلاح النجم بلا منازع في هذا الفريق، فإن اللاعب المتميز مرموش يتصدر قائمة الداعمين القوية.
وحقق اللاعب البالغ من العمر 26 عاما نجاحا كبيرا بعد انضمامه إلى مانشستر سيتي في يناير/كانون الثاني الماضي، حيث سجل 8 أهداف في جميع المسابقات لفريق بيب غوارديولا، مما أضاف حيوية حقيقية إلى خط الهجوم غير المستقر.
أكثر ما يميز مرموش هو حركته الحيوية والحادة، ولذلك فهو يرهق دفاع المنافسين في مراقبته، أو توقع المكان الذي سيكون فيه.
باختصار، يُعَد مرموش لاعبا صعب المراس، إذ يسجل في المتوسط أكثر من 4 تسديدات في المباراة الواحدة، ويتحرك بسرعة في الثلث الأخير من الملعب، ويتراجع إلى مساحات شاسعة، ويهاجم من خلفه.
مصر هي الدولة الأكثر نجاحا في كرة القدم في إفريقيا، لكنها لا تزال لم تنجح في تجاوز مرحلة المجموعات في كأس العالم.
ومع بلوغ صلاح عامه الرابع والثلاثين في اليوم الخامس من نهائيات كأس العالم 2026 وخروج مرموش من أفضل مواسمه، يبدو أن هذا هو الوقت المناسب لصنع التاريخ.
5- جواو نيفيز (البرتغال)
يُعَد اللاعب البرتغالي نيفيز مزيجا من كل شيء عندما تقارنه بخط وسط البرتغال الحالي جواو بالينيا صاحب التدخلات القوية، وبرونو فرنانديز المبدع، وفيتينيا القائد، وروبن نيفز صاحب الحركة الشاملة. فقد أثبت جواو نيفيز أنه أحد العناصر الأساسية التي حسمت فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا أخيرا. وصل إلى العاصمة الفرنسية الصيف الماضي ولعب ضِمن لاعبي خط الوسط في خطة المدرب الإسباني لويس إنريكي 4-3-3.
أظهر اللاعب البالغ من العمر 20 عاما إبداعه في تمريراته الثمانية الحاسمة في الدوري الفرنسي، مع ميل خاص إلى التمريرات البينية.
عندما كان عثمان ديمبلي -المهاجم الوهمي لباريس سان جيرمان- يتراجع، كان نيفيز غالبا هو من يتقدم إلى الأمام ليحاصر قلوب دفاع الخصم.
لعب نيفيز أكثر من 3700 دقيقة في 52 مباراة مع باريس سان جيرمان الموسم الماضي، محققا بذلك رباعية تاريخية. ورغم قصر قامته (174 سم) فإنه اشتهر بصلابته وشراسته الدفاعية.
ورغم العمق والتنوع في خط الوسط، فسيكون من المفاجئ حقا ألا يقوم مدرب المنتخب البرتغالي روبرتو مارتينيز ببناء خط وسط البرتغال حول جواو نيفيز وزميله في فريق باريس سان جيرمان فيتينيا الصيف المقبل.
6- ديزيري دوي (فرنسا)
نجح دوي، مثل زميله في فريق باريس سان جيرمان نيفيز، في الصعود إلى قمة الجبل في كرة القدم على مستوى الأندية.
وسجل دوي هدفين في نهائي دوري أبطال أوروبا الأخيرة، وحصل على جائزة رجل المباراة التي يمنحها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ليساعد باريس سان جيرمان على أن يصبح ملك أوروبا لأول مرة، كل ذلك قبل عيد ميلاده العشرين.
دوي حاضر بقوة في المشهد الكروي منذ فترة، حيث برز في رين الفرنسي، ولعب موسمين كاملين في الدوري الفرنسي قبل انتقاله إلى العاصمة الفرنسية. قليل من المشجعين بحاجة إلى تذكير، لكن قدرة اللاعب الفرنسي على اللعب في أي مكان في خط الهجوم تُعَد سمة مميزة لنهج باريس سان جيرمان الهجومي السلس، وهي سمة تستحق الإعجاب.
لم يشارك دوي سوى 3 مرات مع المنتخب الفرنسي الأول، وكان ظهوره الأول في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد كرواتيا في مارس/آذار. ويشير هذا إلى وفرة المواهب المتاحة لمدرب الديوك ديدييه ديشامب، الذي يمكنه الاختيار بين مبابي وديمبيلي ومايكل أوليس وريان شرقي ودوي.
7- نيكولاس باز (الأرجنتين)
هذا اللاعب صاحب سمعة متزايدة باعتباره أحد أفضل المهاجمين الشباب في أوروبا، جرى تطويره من قبل أحد الأندية الإسبانية الكبرى، وكان لديه سابقا خيار تمثيل إسبانيا قبل اختيار الأرجنتين، حيث فضَّل اللعب للأرجنتين.
مسيرة باز المبكرة تشبه مسيرة نجمه المفضل ليونيل ميسي، ولا تتوقف المقارنات عند هذا الحد. فمثل ميسي، لا يهاب باز الاستحواذ على الكرة. وتصدرت محاولاته الـ135 قائمة أفضل لاعبي الدوري الإيطالي هذا الموسم.
باز، خريج أكاديمية ريال مدريد، انضم إلى نادي كومو الإيطالي مقابل 6 ملايين يورو الصيف الماضي، وتألق تحت قيادة المدرب سيسك فابريغاس. يجمع بين قدم يسرى قوية وحركة ذكية وتوازن ممتاز، وهي صفات أهلته لنيل جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاما في الدوري الإيطالي.
وجه الاختلاف بين باز وميسي، هو أن باز يركز على بناء الهجمات أكثر من التركيز على الوصول إلى منطقة الجزاء لإنهائها. هو اللاعب الرابع في قائمة أصحاب التمريرات الحاسمة في الدوري الإيطالي هذا الموسم (ثمانية)، وعند مقارنة جميع اللاعبين دون العشرين عاما في الدوريات الأوروبية الأربعة الكبرى، لم يتفوق عليه سوى الإسباني لا مين يامال نجم برشلونة.
أظهر باز براعته في صناعة اللعب بشكل فوري خلال أول مباراة دولية له ضد بوليفيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث مرر تمريرة حاسمة لميسي. بعد المباراة، أشاد ميسي بباز واصفا إياه بـ”فهمه التام للعبة”، حيث بدا بالفعل مناسبا تماما لخطة المدرب ليونيل سكالوني الهجومية المرنة.
8- أندريه سانتوس (البرازيل)
وعلى الجانب الآخر من الحدود، يمتلك المنتخب البرازيلي لاعب وسط مثيرا للاهتمام، هو أندريه سانتوس، الذي يرتدي ياقة عالية وجوارب مرفوعة، فهو لاعب يتميز بعناده وحماسه الشديد، إذ ينطلق بقوة في التصديات ويطارد الكرة بلا هوادة.
ورغم أنه لم يتجاوز متوسط لمساته في الثلث الهجومي بناديه الفرنسي ستراسبورغ الموسم الماضي سوى 6.7 لمسات، مما جعله ضمن أدنى 6% من لاعبي خط وسط الدوري الفرنسي، فإنه هداف منتظم من العمق.
نادرا ما ترى سانتوس يسيطر على اللعب بالكرة عند قدميه. لكن معظم ما يفعله اللاعب البالغ من العمر 21 عاما أثناء الاستحواذ يُحدث فرقا، من التسديدات القوية خارج منطقة الجزاء إلى الانطلاقات القوية في قلب خط الوسط.
كانت تمريرته الحاسمة ضد نيس الفرنسي تجسيدا لأسلوب لعب البرازيلي من طرف إلى طرف.
ويبدو أن أنشيلوتي معجب بالفعل بسانتوس، إذ وصفه بأنه “لاعب وسط متكامل” خلال الاستعداد لمباراة البرازيل التي انتهت بالتعادل السلبي مع الإكوادور قبل أن يمنحه أول مباراة دولية تنافسية له في تلك المباراة.
بالنظر إلى الطريقة التي عمل بها الإيطالي مع بيلينغهام في ريال مدريد، مع وجود خيارات أخرى، بما في ذلك برونو جيماريش وأندريه وجيرسون وكاسيميرو، القادرة على إغلاق خط وسط مكون من ثلاثة لاعبين، نتوقع أن نرى سانتوس يتقدم ويتراجع في الملعب الصيف المقبل.
9- كينان يلديز (تركيا)
تواجه تركيا مهمة صعبة للتقدم في مجموعتها بتصفيات كأس العالم. إذ إنه من الطبيعي أن تكون إسبانيا المرشحة الأوفر حظا لتصدُّر المجموعة الخامسة، مما يعني أن التأهل عبر الملحق قد يكون أفضل طريق لتركيا إلى بطولة الصيف المقبل. وإذا أرادت تركيا أن تكون لديها فرصة قوية للتأهل، فستحتاج إلى نجومها لمساعدتها على التأهل.
سيشير الكثيرون إلى اللاعب أردا غولر -نجم ريال مدريد- بوصفه شخصيتهم الرئيسية، لكن كينان يلديز الذي يلعب ليوفنتوس الإيطالي، يخوض معركة مماثلة ليصبح الموهبة الأبرز في بلاده. فبعد تمديد عقده مع يوفنتوس حتى عام 2029 الصيف الماضي، ارتدى يلديز القميص رقم 10 الشهير الذي ارتداه عدد من عظماء النادي، بمن فيهم أليساندرو ديل بييرو وروبرتو باجيو. ولكن بعد بلوغه العشرين من عمره، لا يزال هناك الكثير مما يدعو إلى الحماس عند مشاهدته يلعب.
يتميز يلديز بخفة حركته وشجاعته ورؤيته الجيدة للملعب، فهو بارع في مراوغة خصومه. وقد تجاوز عدد محاولاته الـ111 محاولة أي لاعب آخر في يوفنتوس في الدوري الإيطالي هذا الموسم، إذ كان يسعى غالبا إلى التقدم بالكرة بعد إجباره على ذلك.
وخاض يلديز بالفعل تجربة المشاركة في بطولة دولية كبرى بعد مساعدة تركيا على الوصول إلى ربع نهائي بطولة أوروبا 2024. وإذا حقق أداء مشابها العام المقبل -إذا نجحت تركيا في الوصول إلى النهائيات- فمن المتوقع أن يكون يلديز في دائرة الضوء.
10- جوني كاردوسو (الولايات المتحدة)
في الشهر الماضي، وبينما بدأ المنتخب الأمريكي الاستعداد لكأس الذهب، أطلق المدرب ماوريسيو بوتشيتينو نداء حاشدا لفريقه، مخبرا الصحافة أن لاعبيه “بحاجة إلى القتال وإظهار روح التحدي”.
لم تكن استعدادات المنتخب المضيف سلسة، إذ اتسم أداؤه بالتذبذب، مما أدى إلى أداء مخيب للآمال في دوري أمم الكونكاكاف، حيث أقصته بنما من نصف النهائي.
كاردوسو الذي يلعب لنادي ريال بيتيس الإسباني، يتمتع بروح قتالية عالية، فضلا عن لياقته الكبيرة، وقدرته على الأداء بقوة طوال فترات المباراة، وهو يتميز أيضا بالعدوانية في استعادة الكرة، وهو يحتل المركز الرابع في الدوريات الأوروبية الأربع الكبرى من حيث عدد الاعتراضات لكل 1000 لمسة للخصم هذا الموسم.