ولعت” هو التعبير الأجمل عن هذه المعارك الشرسة القوية التي تخوضها المقاومة في غزة والضفة الغربية فيما بعد العودة من الهدنة الإنسانية التي استمرت لمدة ثمانية أيام.

ولعت” هو التعبير الأجمل عن هذه المعارك الشرسة القوية التي تخوضها المقاومة في غزة والضفة الغربية فيما بعد العودة من الهدنة الإنسانية التي استمرت لمدة ثمانية أيام.
أفدح الأخطاء السياسية التي ارتكبتها الأنظمة العربية كانت إبعاد الشعوب عن معادلة الصراع والحرب، وحصار حركتها ومنعها من التعبير عن موقفها بشكل سلمي.
فور فوز “خافيير” برئاسة الأرجنتين حصل على تهنئة من بيجين، التي تجاهلت الشتائم المتكررة في جولاته الانتخابية، واتهم فيها الحكومة الصينية بأنها “قاتلة”.
ولم ينسَ الأزهر وشيخه أن يصف القتلى من الفلسطينيين بـ”الشهداء” في سبيل الدفاع عن وطنهم، ولقد قدَّم الأزهر التحية لجهود المقاومة.
أمريكا خططت لهذا العدوان على غزة منذ زمن بعيد، حينما ضمّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قائمة الأنظمة المارقة.
يردد الخاضعون لمنطق الاستكبار الغربي سؤالا: لماذا قامت المقاومة الإسلامية بطوفان الأقصى، ألم تكن تعرف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستطيع أن يدمر غزة؟!!
لم تتوان إدارة بايدن عن فتح ترسانة الأسلحة الأمريكية لتلبية طلبات إسرائيل من عشرات الآلاف من القذائف الشديدة الانفجار، وقنابل الفسفور الأبيض، والصواريخ الشديدة التدمير.
ها هم أهل غزة الأم والأب والطفل في أشد لحظاتهم إيلامًا تمتلئ قلوبهم بالإيمان ولا يتخلون عن رفع أصواتهم بـ”حسبنا الله ونعم الوكيل”، غير مبالين بما يتترس به العدو من دروع فولاذية وهجماته القاسية.
وإذا كنا نعي سر الانتفاضة الرسمية الأمريكية المذعورة خوفًا من انهيار المشروع الصهيوني في المنطقة، فإن المخاوف العربية هي الأخرى من انهيار هذا المشروع كانت صادمة للشعوب.
ويمكن ملاحظة أن هناك نوعين من الانتقادات توجه لدولة الاحتلال، من المهم التمييز بينهما.
أكد ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق جيلن كارل أن هدف القضاء الكامل على “حماس” مستحيل، ومن العمى رفض الاعتراف بأن الصهاينة الذين فشلوا في شهرين من تحقيق أي صورة للنصر رغم المجازر الوحشية كلها.
من وسط أكثر من 50 لوحة رسمها هؤلاء الأطفال، ظهرت المعاناة النفسية التي يعانون منها، وفداحة ما يشعرون به من خوف وإحباط واضطرابات نفسية معقدة، بسبب معايشتهم للحرب في بلدانهم وفقدانهم أحباء لهم.
السؤال الأهم هل تستطيع مصر سداد 65 مليار دولار كأقساط وفوائد للدين الخارجي في العام المقبل؟ وهي التي لم تستطع تدبير 300 مليون دولار لاستيراد الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء بكامل طاقتها.
العالم في لحظة صحوة إنسانية، وتمرد شعبي عالمي ضد نظام دولي لا يعترف بالحق ولكن بالقوة، وحرب غزة هي بداية مستقبل أفضل بإذن الله.