اللافت أن عائلة الأسد خلال فترة حكمها، لم تكتفِ بما ارتكبته من جرائم ضد الشعب السوري، من قتل وتهجير واعتقال، بل تجاوزت كل الحدود الأخلاقية والإنسانية حين حولت سوريا إلى مصدر رئيس لتهريب المخدرات.
الأخطر أن بشار بحماقته وجهله بالسياسة، أفسح المجال واسعا للتدخلات الخارجية، لتتحول سوريا إلى ميدان لصراع مصالح شبه عالمي (أمريكا، روسيا، إيران، تركيا، ميليشيات إرهابية)، لتدفع سوريا، ثمنا غاليا.
السؤال عن سقوط بشار بهذه السرعة، وانهيار جيش النظام هكذا يستحق التأمل.
وتشير البيانات السورية لبلوغ عدد السياح القادمين لسوريا عام 2020 نحو 479 ألف شخص قضوا 339 ألف ليلية سياحية، وحتى لا يتعجب أحد من كون عدد الليالي السياحية أقل من عدد السياح القادمين