قُتل برصاص فلسطيني.. وفاة قنّاص إسرائيلي أُصيب قبل 9 أيام عند حدود غزة (فيديو)

فتى فلسطيني يطلق النار من مسدسه على قناص إسرائيلي عبر ثغرة في الجدار الإسمنتي المحيط بقطاع غزة (مواقع التواصل)

أُعلن في إسرائيل، اليوم الإثنين، وفاة جندي من جيش الاحتلال، أُصيب قبل 9 أيام عند حدود قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن بارئيل شموئيلي (21 عاما) توفي متأثرا بجروح بالغة أُصيب بها.

وكانت مشاهد مصورة قد أظهرت فلسطينيا وهو يطلق النار من مسدسه على الجندي، عبر ثغرة في الجدار الإسمنتي المحيط بقطاع غزة، أثناء قيام الجندي بقنص متظاهرين فلسطينيين.

وكان الفلسطينيون يتظاهرون في الذكرى السنوية الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى.

وأصيب 41 متظاهرا فلسطينيا، برصاص القناصة الإسرائيليين في ذلك اليوم كما أستشهد اثنان منهم في وقت لاحق (بينهما طفل) متأثرين بجراحهما.

وآنذاك، وردا على إصابة القناص، شنت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع تتبع لحركة حماس ردا على إصابة “شموئيلي”.

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الأحد، إصابة 18 متظاهرا فلسطينيا، جراء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على مظاهرة قرب حدود القطاع رفضا لحصار إسرائيلي متواصل منذ 15 عاما.

وقالت الوزارة في بيان “أصيب 18 فلسطينيا شرق مخيم جباليا شمالي القطاع”.

وأوضحت أن “من بين الإصابات إصابة واحدة بالرصاص الحي وصفت بالمتوسطة، فيما باقي الإصابات بقنابل الغاز المسيل للدموع وشظايا ووصفت بالطفيفة”.

وأمس الأحد، تواصلت لليوم الثاني مظاهرات ليلية تُسمى بـ”الإرباك الليلي” قرب الحدود بين غزة وإسرائيل رفضا للحصار المستمر على القطاع.

ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعا معيشية صعبة للغاية؛ بسبب حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية في 2006.

وتزامنا مع تواجد الشباب المحتجين في المناطق الحدودية، ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق منطقة “أبو صفية” المحاذية للسياج الحدودي.

و”الإرباك الليلي” هو مسيرات ليلية تنظمها مجموعات شبابية قرب حدود غزة مع إسرائيل، وتستخدم القنابل الصوتية وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج جيش الاحتلال وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان