استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي قرب رام الله (فيديو)

قوات الاحتلال الإسرائيلي (موافع التواصل)

استشهد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إثر مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوة للاحتلال وسط الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن مواطنًا استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة النبي صالح غربي مدينة رام الله.

واستشهد نهاد أمين البرغوثي (20 عامًا) من قرية كفر عين شمالي رام الله عند مدخل قرية النبي صالح المحاذية لقريته.

وأصيب الشاب برصاصة حية في الصدر، ونُقل لتلقي العلاج بالمستشفى الاستشاري في رام الله، قبل إعلان استشهاده. وسيتم تشييع جثمان الشهيد غدًا في قريته كفر عين.

من جانبه، قال باسم التميمي -الناشط في المقاومة الشعبية بقرية النبي صالح- إن “عددًا من الشبان تجمّعوا في أحد الشوارع وسط البلدة وكان البرغوثي بينهم، وأطلق الجنود المتمركزون عند مدخل القرية الرصاص عليهم”.

وأضاف أن “الشاب أصيب برصاصة حية قبل اندلاع أي مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي”.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “عشرات الفلسطينيين اقتربوا من نقطة عسكرية بالقرب من طريق رئيسي وقرية النبي صالح”.

وبحسب البيان “ألقى الفلسطينيون الحجارة على جنود جيش الدفاع المتمركزين في الموقع، وردّت القوات بوسائل مكافحة الشغب”.

ومن بين تلك الوسائل “الرصاص الحي لايقاف المشتبه بهم”. وأكد البيان أن “الحادثة قيد المراجعة”.

وأكد شقيق الشاب -ويُدعى إيهاب البرغوثي- أن نهاد “اغتيل بدم بارد وفي وضح النهار”.

وأضاف شقيقه أنه “أسير وجريح سابق، الاحتلال يعرفه جيدًا”.

وقال أيضًا “كان هناك مواجهات في قرية النبي صالح، اعتاد نهاد الذهاب والمشاركة في أي مواجهات يسمع عنها”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال شهود عيان إن مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوة إسرائيلية في بلدة النبي صالح، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي بمستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة و124 بؤرة استيطانية.

هدم 3 منشآت بالضفة

وفي الأثناء، هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الثلاثاء، 3 منشآت فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة بدعوى البناء دون ترخيص.

وبحسب ناشط ومسؤول رسمي، فإن عملية الهدم طالت منزلًا قيد الإنشاء وغرفة تُستخدم لأغراض زراعية وورشة لتصليح المركبات في محافظتي الخليل ونابلس.

وأفاد فؤاد العمور -منسق “لجان الحماية والصمود” في مدينة الخليل- بأن قوة إسرائيلية هدمت منزلًا قيد الإنشاء وغرفة زراعية جنوبي المدينة.

ولفت إلى أن المنزل المهدوم مشيّد من الطوب والأسمنت المسلح، ويقع في قرية زيف، ويعود إلى المواطن جهاد أبو حسين، أما الغرفة فتقع في قرية الفخيت.

وأشار إلى أن مشادات وقعت بين السكان والجيش الإسرائيلي في الفخيت، أسفرت عن اعتقال مواطن.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمالي الضفة غسان دغلس، إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية اللُّبن الشرقية، وهدمت ورشة لتصليح المركبات للمواطن جهاد عويس، بدعوى البناء دون ترخيص.

ويُحظر على الفلسطينيين إجراء أي تغيير أو بناء في المنطقة (ج) دون تصريح إسرائيلي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليه، وفق منظمات دولية.

وصنفت اتفاقية أوسلو 2 في 1995، أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 60% من مساحة الضفة.

المصدر : وكالات

إعلان