اعتداءات واعتقالات بالشيخ جراح والمتطرف بن غفير يتجول في الحي حاملا السلاح (فيديو)

الاعتداء على الناشط المقدسي محمد أبو الحمص في حي الشيخ جراح (مركز معلومات وادي حلوة)

واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على الأهالي المهددين بالإجلاء القسري من منازلهم والمتضامنين في الجزء الغربي من حي الشيخ جراح شرقي مدينة القدس، وسط حصار وإغلاق مشدد لليوم الحادي عشر على التوالي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم، صباح اليوم الأربعاء، حي الشيخ جراح بحماية شرطة الاحتلال وسط إغلاق كامل لمحيط خيمته الاستفزازية التي أعاد نصبها على أرض عائلة سالم في الجزء الغربي من الحي.

وتجوّل بن غفير في الحي حاملًا سلاحًا، بينما واجه أهالي الشيخ جراح تلك الاستفزازات الإسرائيلية برفع العلم الفلسطيني وترديد الهتافات في قلب الحي، وفق مركز معلومات وادي حلوة.

واعتدت شرطة الاحتلال على الناشط المقدسي محمد أبو الحمص مما استدعى نقله إلى المستشفى، كما اعتقلت الشاب رائد حجازي من الحي، وأفاد مركز معلومات وادي حلوة أيضًا باعتقال المقدسية ختام البيروس.

وأمس جمدت محكمة الاحتلال قرار “إجلاء عائلة سالم” من منزلها الذي تعيش فيه من قبل عام 1948 في الشيخ جراح، مقابل دفع 25 ألف شيكل (نحو 7700 دولار أمريكي).

وأوضح محامي العائلة ماجد غنايم أن المحكمة وافقت على الطلب الذي تقدم به لإلغاء إخلاء منزل فاطمة سالم، وتجميد القرار الذي أصدرته “دائرة التنفيذ والإجراء” لحين البت في الاستئناف المقدم إلى المحكمة الذي أرفِق بادعاءات مختلفة.

ولم تحدد محكمة الاستئناف الإسرائيلية موعد انعقادها مجددًا للنظر في القضية. وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت الشهر الماضي قرارها إجلاء العائلة من منزلها في شهر مارس/آذار المقبل.

وبحسب الأمم المتحدة، فهناك 218 أسرة فلسطينية تعيش في أحياء شرقي القدس -بما فيها حيّا الشيخ جراح وسلوان- تواجه حاليًا خطر الإجلاء القسري على يد سلطات الاحتلال.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء الفلسطينية

إعلان