مسؤول فلسطيني: بن غفير بنى حملته الانتخابية على وعود التنكيل بالأسرى وقد بدأ بها (فيديو)

قال اللواء قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الجمعة، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بنى كل حملته الانتخابية للكنيست على وعود التنكيل بالأسرى الفلسطينيين، وهذا ما يقوم به حاليًا.
وأضاف في حوار مع المسائية على الجزيرة مباشر أن سياسة بن غفير معروفة لدى الأسرى “فقبل ترشيح نفسه للكنيست، وعد في حال نجاحه التنكيل بالأسرى، وعلى هذا بنى حملته الانتخابية، وصوّت له المجتمع الإسرائيلي المتطرف جدًا”.
وأوضح أن المتطرف الإسرائيلي نال ما أراده، وأصبح وزيرًا للأمن القومي في إسرائيل رغم وجود قضايا عدة بحقه، ومطالبته السابقة بضرورة فرض حكم الإعدام على الأسرى الفلسطينيين.
وبدأ بن غفير تحركاته ضد الأسرى الفلسطينيين، حيث أعلن أنه ماض في مخططه باتجاه تبني قانون يفرض عقوبة الإعدام على الأسرى المتهمين بقتل أو محاولة قتل إسرائيليين.
وقال في تغريدة له “زرت سجن نفحة أمس بعد بناء زنازين جديدة، للتأكد من أن الذين قتلوا اليهود لن يحصلوا على ظروف أفضل من تلك الموجودة”.

وعن زيارة بن غفير لسجن نفحة، قال أبو بكر إن المتطرف الإسرائيلي وعد “بحرمان الأسرى من الحد الأدنى من مطالبهم الإنسانية، منها منعه “الكانتينا” (البقالة)، ومنع الخروج من الزنزانة للفسحة، وتقليل الطعام، ورفض تزويد الأسرى بالعلاج، ولوّح بمنع وجود تنظيمات داخل إطار السجن”.
وأضاف أبو بكر “الأسير عايش على حسابه الخاص، ويصرف داخل السجن نحو ألف دولار شهريًا، توضع في المخصص الذي يصرف إليه من قبل أهله ومؤسسات تعنى بالأسرى”.
وكان نادي الأسير الفلسطيني أكد، الجمعة، أن الأسرى في السّجون كافة، أعلنوا حالة التعبئة الشّاملة استعدادًا لمواجهة واسعة ضد الإجراءات التي تنوي حكومة الاحتلال الإسرائيلية فرضها عليهم، والتّصعيد من عمليات القمع، والتّنكيل بهم.
وقال نادي الأسير تعقيبًا على الوزير الإسرائيلي “على المدعو بن غفير الذي قام بزيارة للأقسام الجديدة في سجن نفحة لبث مزيد من التهديدات، أن يسأل من سبقوه من وزراء ولوّحوا على مدار عقود بفرض أقصى أنواع الإجراءات بحقّ الأسرى، كيف كان مصير إجراءاته؟”.