الجيش الإسرائيلي: استخدام الفوسفور الأبيض “مشروع” في أوضاع معيَّنة

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه لم يتأكد استخدام الفوسفور الأبيض خلال عدوانه على غزة، “لكن استخدامه مشروع في أوضاع معيَّنة”.
وفي تصريحه، لم ينفِ الجيش استخدامه الفوسفور الأبيض الذي يُعَد سلاحا حارقا بموجب البروتوكول الثالث لاتفاقية حظر استخدام أسلحة تقليدية معيَّنة.
ويحظر البروتوكول استخدام الأسلحة الحارقة ضد الأهداف العسكرية الواقعة بين المدنيين، لكن إسرائيل لم توقع.
وقبل أيام، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش إسرائيل باستخدام قذائف الفوسفور الأبيض خلال عملياتها العسكرية في غزة ولبنان، قائلة إن استخدام مثل هذه الأسلحة يهدد المدنيين بالتعرض لإصابات خطيرة وطويلة الأمد.
وأضافت هيومن رايتس ووتش، الخميس، أنها تحققت من مقاطع فيديو التُقطت في لبنان في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول وغزة في 11 أكتوبر، تُظهر “انفجارات جوية متعددة للفوسفور الأبيض الذي أطلقته المدفعية فوق ميناء مدينة غزة وموقعين على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية”.
وقدّمت رابطين لمقطعي فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي قالت إنهما يُظهران “استخدام مقذوفات مدفعية من الفوسفور الأبيض عيار 155 مليمترا لحجب الرؤية أو وضع العلامات أو إرسال إشارات على ما يبدو”. وأضافت أن المقطعين يُظهران مشاهد بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
هل استخدمت إسرائيل الفسفور الأبيض في #غزة؟#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/3EOknLF4Fe
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 16, 2023
ونظرا لأن الفوسفور الأبيض له استخدامات يحددها القانون، فهو غير محظور كسلاح كيميائي بموجب الاتفاقيات الدولية لكنه يمكن أن يسبب حروقا خطيرة ويشعل الحرائق.