%3 من احتياجات القطاع.. إسرائيل تسمح بإدخال شاحنتي وقود يوميا من مصر إلى غزة

أعلنت إسرائيل، الجمعة، بأنها سمحت بدخول شاحنتي وقود يوميا إلى قطاع غزة لتلبية احتياجات الأمم المتحدة لدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في اليوم الثاني والأربعين للحرب على غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي في بيان إن مجلس الحرب “وافق بالإجماع على توصية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشين بيت (الأمن الداخلي) بالامتثال لطلب الولايات المتحدة والسماح بدخول شاحنتين من وقود الديزل يوميا”.
وأضاف البيان أن ذلك يأتي “لتلبية احتياجات الأمم المتحدة لدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي”.
وحسب البيان فهذا يتيح لإسرائيل “مساحة المناورة الدولية المستمرة اللازمة للقضاء على حماس”.
وذكر المصدر أن شاحنات الوقود ستمر عبر معبر رفح الحدودي من خلال وكالات الأمم المتحدة وصولا إلى السكان المدنيين في جنوب قطاع غزة شرط عدم وصولها إلى حماس.
وأشار البيان إلى أن الهدف من هذا الإجراء هو “دعم الحد الأدنى لأنظمة المياه والصرف الصحي لمنع تفشي الأوبئة التي يمكن أن تنتشر في جميع أنحاء المنطقة وتلحق الضرر بسكان القطاع والجنود وحتى إسرائيل”.
بدوره قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إن “مجلس الحرب وافق على إدخال نسبة ضئيلة من الوقود لغزة لا تزيد عن 3% من نسبة الوقود الذي كان يدخل القطاع”
وأضاف “لن نسمح بوصول قطرة وقود لشمال غزة إلا بعد القضاء على حماس”.
عاجل | مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: مجلس الحرب وافق على إدخال نسبة ضئيلة من الوقود لغزة لا تزيد عن 3% من نسبة الوقود الذي كان يدخل القطاع
— الجزيرة مباشر الآن (@ajmurgent) November 17, 2023
بدوره طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموترتيش بتغيير تشكيل حكومة الحـرب بعد قرار إدخال الوقود إلى قطاع غزة.
واعتبر أن القرار “خاطئ ويظهر الضعف”. وقال إن إدخال الوقود “خطأ فادح ومخالف لقرار الحكومة. هو بمثابة إدخال الأكسجين للعدو”.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) هذا الأسبوع إنه قبل 7 من أكتوبر/تشرين الأول كانت 50 شاحنة وقود تدخل قطاع غزة يوميا.
ويشكل فقدان الوقود أزمة كارثية بالنسبة لقطاع غزة الذي يقطنه نحو 2.3 مليون شخص، فالقطاع يعتمد عليه مصدرا للطاقة لتشغيل سيارات الإسعاف وآليات الدفاع المدني اللازمة لنقل شهداء القصف الإسرائيلي؛ ولتوليد الكهرباء للمستشفيات ومعدات شركات الاتصالات، ولضخ المياه من الآبار الجوفية للاستهلاك مباشرة ولمحطات معالجة المياه وغيرها لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.