كيف تأثر صيادو طيور الزينة في الحرب الإسرائيلية على غزة؟ (فيديو)

تحول صيد العصافير من مجرد هواية اعتاد أن يمارسها البعض منذ الصغر في وقت معين من كل عام، إلى وظيفة يومية لسد جوعهم بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
يقول الصياد حسن أبو شاويش للجزيرة مباشر: “جهزنا كل شيء استعدادًا للصيد، الذي نمارسه مرة كل عام، إذ تأتي هذه الطيور بداية من منتصف أكتوبر/تشرين الأول حتى نهاية العام، إلا أن الحرب قامت، وعجزنا عن الصيد بسبب استهداف الاحتلال للصيادين”.
من جانبه أوضح كرم صمصوم، صياد آخر، أن هدفهم الأساس من الصيد هو البيع والتربح لإطعام أطفالهم، مضيفًا: “قبل الحرب توسمنا الخير بسبب غزارة الأمطار وكانت الأمور على ما يرام، إلا أن الحرب دمرت كل شيء”.
وأشار إلى أنهم كانوا يبيعون هذه الطيور للزبائن بهدف تزيين المنازل، إلا أن الهدف تغير الآن وأصبح أساس الصيد هو إطعام أطفالهم، بسبب سوء الوضع المعيشي إثر الحرب.
واستدرك: “كنا نصطاد عند المنطقة الحدودية بسبب كثرة تواجد الطيور المهاجرة، لكن بسبب القصف المتواصل، أصبحنا نصطاد الآن بجانب منازلنا”، مضيفًا أن هذا الأمر أثر بشكل سلبي بسبب “قلة الطيور في المنطقة”.
وأبدى الصيادان استيائهما من صعوبة الحياة اليومية في مدينة غزة بعد تدمير الاحتلال البنى التحتية إلى جانب شُح المواد الغذائية الأساسية، ما أدى إلى لجوء الأهالي إلى طرائق بدائية لتوفير الطعام على رأسها الخبز.