غزة.. انتشال جثث عائلة ألمانية بعد أسبوعين من استشهادها والأردن يعلن استشهاد مواطنة جراء قصف الاحتلال

كشفت وسائل إعلام ألمانية، السبت، عن انتشال جثث عائلة ألمانية مكونة من 6 أفراد، استشهدت في قصف إسرائيلي على قطاع غزة قبل أسبوعين. فيما أعلن الأردن، استشهاد مواطنة بقصف إسرائيلي في غزة، وزوجها الغزي وجميع أفراد عائلتها.
وحسب صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية، استشهد يوسف أبو جاد الله، الذي كان يعمل طبيبا في ألمانيا، وزوجته آية، وأطفالهما صلاح الدين (10 أعوام)، ومحمد (9 أعوام)، وعبد الرحمن (3 أعوام)، وعمر (رضيع)، في غزة نتيجة قصف إسرائيلي.
وتوجه يوسف أبو جاد الله، إلى غزة لزيارة عائلته، قبل أن يبدأ العمل في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بمستشفى في مدينة دورتموند، بولاية “شمال الراين-وستفاليا” في ألمانيا، حسب المصدر نفسه.
وقال أحمد أبو جاد الله، شقيق يوسف، في تصريح صحفي، إنهم تمكنوا “من انتشال جثث شقيقه وعائلته من تحت الأنقاض بعد أسبوعين من مقتلهم”، حسب “زود دويتشه تسايتونغ”.
وكان أبو جاد الله، يريد أن يبني منزلاً على قطعة أرض اشتراها في غزة، إلا أنه استشهد في 25 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في غرفة المعيشة بالمنزل الذي كان يقيم فيه مع عائلته، نتيجة للهجمات الإسرائيلية.
In #Gaza wurde eine sechsköpfige deutsche Familie bei einem israelischen Angriff auf ihr Wohnhaus getötet. Das ist der erste öffentlich gewordene Fall deutscher Todesopfer in Gaza. Angehörige berichten @dunjaramadan über das Schicksal der Familie. #SZPlus https://t.co/DzFri2HvZB
— Süddeutsche Zeitung (@SZ) December 8, 2023
وفي الأردن، ذكر بيان لوزارة الخارجية أن “مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية، أعلنت السبت استشهاد مواطنة أردنية وزوجها الغزي، وجميع أفراد عائلتها؛ إثر استمرار القصف الإسرائيلي العدواني الذي يستهدف المدنيين في قطاع غزة”.
وحمّلت الخارجية الأردنية قوات “الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد هذه العائلة”.
وأشارت إلى أنه “تم التواصل مع والد المواطنة الأردنية، رحمها الله، والذي يقيم في المملكة، وتقديم واجب العزاء”.
وفي 4 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت عمّان تعرض عائلة أردنية لقصف إسرائيلي في قطاع غزة، نتج عنه استشهاد أحد أفرادها وإصابة آخر.
ومنذ 7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء السبت، 17 ألفا و700 شهيد، و48 ألفا و780 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.