هكذا علقت عائلة الأسير الإسرائيلي الذي فشلت عملية تحريره في غزة

مقتل الجندي الأسير ساعر باروخ.
الجندي الإسرائيلي الأسير ساعر باروخ

علقت عائلة الأسير الإسرائيلي الذي احتُجز في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول على مقتله، بعدما كشفت كتائب القسام عن فشل عملية للجيش الإسرائيلي لتحريره.

وقال منتدى عائلات الرهائن وكيبوتس بئيري في بيان، السبت “بحزن شديد وقلب منفطر، نعلن مقتل ساعر باروخ”.

وحسب البيان، فإن باروخ (25 عامًا) “خُطف من منزله على يد حماس إلى غزة، وقُتل هناك”.

وأشار البيان إلى أن شقيقه إيدان قُتل أيضا في السابع من أكتوبر.

وأضاف “سنطالب بإعادة جثته في إطار أي صفقة لإعادة المختطفين”.

ومساء الجمعة، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بفشل عملية تحرير أسرى لدى حماس في غزة، وأعلن إصابة جنديين بجروح خطرة خلال العملية.

في حين قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، إن باروخ قُتل خلال محاولة قوة إسرائيلية إطلاق سراحه بقطاع غزة.

وأوضح الناطق العسكري باسم القسام أنهم “أفشلوا محاولة لتحرير الجندي الأسير ساعر باروخ، أدت إلى مقتله، إضافة إلى مقتل وإصابة عدد آخر من الأسرى الصهاينة بسبب القصف الهمجي لمناطق غزة”.

يشار إلى أن حصيلة قتلى الجنود الإسرائيليين بلغت 425 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، حسب إحصاءات رسمية.

وشهدت الهدنة، التي استمرت أسبوعًا وانتهت في الأول من ديسمبر/كانون الأول، إطلاق سراح 240 أسيرًا فلسطينيًّا من النساء والأطفال، مقابل إطلاق سراح 105 من الأسرى والمحتجزين في غزة، من بينهم 80 إسرائيليًّا، معظمهم نساء وأطفال.

وتعثرت الجهود الرامية إلى تمديد الهدنة، إذ قالت حركة حماس إن إسرائيل رفضت التعامل مع كل عروضها لاستمرار الهدنة لأن لديها قرارًا سابقًا باستئناف العدوان.

وتقول إسرائيل إن 138 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان