الجزيرة مباشر ترافق فلسطينية حامل إلى المستشفى بعد اعتداء جنود الاحتلال عليها بالضرب (فيديو)

رافقت الجزيرة مباشر الفلسطينية ريم في رحلة الاطمئنان على جنينها، بعدما اعتدى عليها جنود الاحتلال بالضرب على بطنها ورأسها.
وخلال وجودها في سيارة الإسعاف، الاثنين، روت ريم للجزيرة مباشر كيف هددها جنود الاحتلال بقتل ابنها الذي يرافقها.
وقالت إنه تم ضربها على بطنها ما أدى إلى نزيف والشعور بالمغص طوال الليل، مشيرة إلى أنها شعرت بخوف على جنينها.
وأضافت المرأة الحامل أنها لا تستطيع الذهاب إلى الحمام إلا كل يومين مرة، “بسبب صعوبة الوصول إليه”.
وأبدت قلقها على زوجها المصاب في يده وصدره والمعتقل لدى الاحتلال.
وكشفت كيف تركها الاحتلال وحيدة دون زوجها، وكيف اضطرت للسير مسافة طويلة حافية، حتى وجدت في الشارع حذاء بفردتين مختلفتين لبسته لتستطيع المشي.
وقالت إن الملابس التي يرتديها ابنها التقطتها أيضا من الشارع وعبرت عن حزنها على عدم مقدرتها على جلب حفاضات أو حليب لابنها الآخر.
وقالت إنها تشعر بندم في كثير من الأحيان على أنها تزوجت وأنجبت في ظل هذه الظروف.
الاطمئنان على صحتها
بدوره قال الدكتور مروان أبو ناصر مدير المشفى، إنه أثناء مشاهدته للتقرير الذي عرضته الجزيرة مباشر عن حال ريم، “ما كان لنا إلا أن نقف مع أبناء شعبنا، لذلك عملنا على جلبها للاطمئان عليها”.
أما الطبيب الذي تولى حالة ريم فقد طمأنها عن حالة جنينها، وقال “الوضع كويس، الجنين بسلام، لا يوجد انفصال بالخلاصة، وهي في حملها الثاني، وإن شاء الله ربنا يكرمها”.
وكانت الجزيرة مباشر التقت بريم قبل أيام وكشفت أن ضابطا من قوات الاحتلال هدّدها بأنه سيأمر جنوده باغتصابها، وذلك في نقطة تفتيش بشارع صلاح الدين على طريق النزوح إلى جنوب القطاع.
وأفادت بأنها أخبرت جنود الاحتلال خلال التحقيق معها بأنها حامل في شهرها الخامس، ورغم ذلك فقد ضربها أحدهم على بطنها.
وقالت إن جنود الاحتلال سألوها أين كانت يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول وأين كان زوجها وحماها، فأخبرتهم بأنها لا تعلم، فلم يقتنعوا بذلك.
وأكدت المرأة أن زوجها يعمل كهربائيا وأنه لا علاقة له بعملية طوفان الأقصى، لكن الجنود ظلوا يشددون على أنه كان “في الداخل” أي داخل المستوطنات الإسرائيلية التي اقتحمها رجال المقاومة الفلسطينية.