الأمم المتحدة تدعو إسرائيل للتحقيق في إعدام فلسطينيين أمام عائلاتهم

غزة احتلال جنود
عمليات إعدام ميداني تقترفها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة (رويترز)

طالبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تل أبيب بفتح تحقيق فوري بشأن تقارير تتحدث عن إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي 11 فلسطينيا أعزل أمام عائلاتهم بقطاع غزة.

ونشرت المفوضية السامية أمس الأربعاء، تقريراً يتضمن نتائج تفيد بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي قتلوا عمدا 11 فلسطينيا أعزل أمام عائلاتهم في حي الرمال بمدينة غزة.

وأشار التقرير إلى أنه تم الحصول على هذه المعلومات في أعقاب مزاعم سابقة بأن القوات الإسرائيلية استهدفت مدنيين وقتلتهم عمدا.

وشددت المفوضية على أنه يتعين على السلطات الإسرائيلية أن تبدأ على الفور تحقيقا مستقلا وشاملا وفعالا في هذه الادعاءات.

فظائع إنسانية

كان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قد قال أول أمس الثلاثاء إنه تلقى شهادات صادمة عن عمليات إعدام ميداني تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين خلال دهم منازلهم في مناطق التوغل بقطاع غزة.

وأكد المرصد أنه تلقى شهادات متكررة عن فظائع إنسانية تقترفها قوات الاحتلال في المناطق التي تتوغل فيها.

وأبرز المرصد أن الجنود في العديد من الحالات يقدمون على إطلاق النار العمدي والتصفيات الجسدية للشبان المدنيين، في حين يجري التنكيل المهين بالنساء والأطفال، مما يدلل على أن ما يجري هو جزء من عمليات انتقام من المدنيين تنتهك القانون الدولي الإنساني.

وأكد المرصد أن عمليات القتل والإعدام الميداني من أنماط الانتهاكات الفظيعة التي تمارسها القوات الإسرائيلية في مناطق التوغل، والتي تشمل عمليات النهب والترويع والاعتقال التعسفي والتعذيب والتدمير الواسع دون أي ضرورة أو تناسب.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الأربعاء أكثر من 26  ألف شهيد ومفقود معظمهم من الأطفال والنساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر

إعلان