بإمكانيات بسيطة وجهود كبيرة.. فرن بدائي يقدم الخبز يوميًا لأكثر من عشرة آلاف نازح في غزة (فيديو)

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة تدفق عشرات الآلاف من النازحين على المدارس والمعاهد التعليمية، ومنها كلية فلسطين التقنية في دير البلح جنوبي مدينة غزة، التي تحولت إلى مركز للنازحين.
وبات توفير الخبز اليومي لكل هؤلاء النازحين تحديًا هائلًا، خاصة مع نقص الدقيق والمواد الغذائية الأساسية في قطاع غزة.
هذا الأمر دفع إبراهيم صالح ليفكر في إنشاء مجموعة من الأفران البدائية لتوفير الخبز للنازحين، ونجح مشروعه بنسبة 80% حسبما قال في لقاء مع الجزيرة مباشر.
وأضاف صالح “يعمل معي من 20 إلى 25 شخصًا، منهم من يعمل على أفران الطين، وهي أفران تعمل بالطريقة القديمة وبأبسط المكانيات، ومنهم من يقوم بتجهيز العجين. ونقدم الطعام يوميًا لعشرة آلاف نازح في مدارس الأونروا ومخيمات اللاجئين”.
وأوضح صالح أنهم يعانون لأجل توفير كل ما يلزم لإعداد رغيف الخبز، خاصة الدقيق الذي يحصلون عليه بشق الأنفس، ولو توافرت لهم كميات أكبر من الدقيق لتمكنوا من توفير لقمة العيش لأعداد أكبر من النازحين في مختلف المخيمات جنوبي قطاع غزة.
لكن هناك إصرار لدى الجميع على توفير رغيف الخبز لآلاف الأطفال الذين ينتظرون ما يسد رمقهم كل يوم، وبات الخبز هو الطعام الأساسي لهم.
ويأمل صالح أن تنتهي الحرب، وتنتهي معها أزمات الغذاء والوقود، ويعود الجميع لحياتهم الطبيعية، ومنهم أصحاب أفران الخبز.