قناة إسرائيلية: سجانون ضربوا أسيرا فلسطينيا حتى الموت

كشف تقرير عبري مساء أمس الأربعاء، أن سجانين إسرائيليين ضربوا أسيرا فلسطينيا حتى الموت في سجن النقب كتسيعوت الصحراوي.
وقالت القناة 12 العبرية في تقريرها إن وحدة التحقيق مع السجانين فتحت تحقيقا ضد 14 متهماً، بعضهم يشتبه في قيامهم بضرب الأسير والتسبب بوفاته، وبعضهم يشتبه في تورطهم بحادثة العنف.
وذكرت أن الأسير المذكور هو ناشط في حركة فتح يبلغ من العمر 38 عاما من سكان الضفة الغربية، وكان بزنزانة 8 رفقة سجناء أمنيين آخرين، مشيرة إلى أن الحادث وقع قبل نحو شهر من اليوم.
وقالت: بحسب الشكوك الأولية، قام الحراس قبل نحو شهر، بضرب السجين الأمني في إحدى زنازين السجن بالعصي، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، أدت إلى وفاته.
وأشارت إلى أن محكمة إسرائيلية كانت قد قضت بسجن الأسير، الذي لم تذكر اسمه، بالسجن المؤبد قضى منها 18 عاما في السجن.
وتابعت: تم استجواب المشتبه بهم الـ14 مع تحذيرهم، ثم أطلق سراحهم وتم منحهم إجازة حتى إشعار آخر.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، أعلنت في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن اغتيال الأسير ثائر سميح أبو عصب (38 عامًا) من محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية، في سجن النقب الصحراوي.
وأشارت إلى أنه معتقل منذ 27 مايو/أيار2005، ومحكوم بالسّجن لمدة 25 عامًا.
وذكرت آنذاك أنه الأسير السادس الذي يغتاله الاحتلال في سجونه، بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وهو يوم بداية الحرب على غزة.
وكانت صحيفة هآرتس العبرية قد أشارت يوم الإثنين الماضي إلى استشهاد عدد من معتقلي غزة في معسكر (سديه تيمان) في منطقة (بئر السبع)، بعد السابع من أكتوبر، دون معرفة عددهم أو ظروف استشهادهم بشكل دقيق.
ووجهت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني نداءً عاجلًا للمؤسسات الدولية للكشف عن مصير معتقلي غزة ووقف جريمة الإخفاء القسري بحقّهم.