لاعبو كرة السلة الأجانب في فريق “مكابي تل أبيب” يقررون عدم العودة إلى إسرائيل بسبب الحرب

على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة، تلقى أكبر ناديين لكرة السلة في إسرائيل، وهما مكابي تل أبيب وهبوعيل القدس، صفعة كبيرة من بعض اللاعبين الأجانب في صفوفهما.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن لاعبي نادي مكابي تل أبيب الأجانب أبلغوا إدارة النادي أنهم لن يعودوا إلى إسرائيل، وهذا ما حدث أيضا مع نادي هبوعيل القدس، حيث رفض لاعب وأعضاء من الجهاز التدريبي بالإضافة إلى المدرب العودة إلى إسرائيل.

وأفاد مكابي تل أبيب أنه مساء الخميس، ومع نهاية مباراة اليوروليغ، تحدث اللاعبون الأجانب مع إدارة الفريق، وأعلنوا قرارهم بعدم العودة إلى إسرائيل الجمعة.

وعلى إثر ذلك سيضطر الفريق لعب المباراتين المقبلتين بلاعبيه الإسرائيليين فقط.

بدوره، أعلن نادي هبوعيل القدس أنه مع نهاية دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا يعود الفريق إلى إسرائيل بستة لاعبين أجانب هما: سبيدي سميث، كادين كارينغتون، برينتون لامار، ليفي راندولف، كريس جونسون وزاك هانكينز، فيما بقي موريس أندور في بلغراد، عاصمة صربيا.

وبقي مدرب الفريق ألكسندر جيكيتش في صربيا في الوقت الحالي “لأسباب شخصية”، وسيبقى مدرب الأداء فيليب ميكالوفيتش في بلغراد خلال الفترة المقبلة.

وسيخوض الفريق المباريات المقبلة بدون مدربه الأساسي.

وتوقفت الحياة بشكل كبير في داخل إسرائيل بسبب الحرب على غزة، حيث تطلق المقاومة رشقات صاروخية على تل أبيب بشكل منتظم، فيما تم استدعاء العديد من جنود الاحتياط ما أدى إلى تعطل الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة “20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء”، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا للسلطات في القطاع والأمم المتحدة.​​​​​​​