حماس ترد على تصريحات الحرس الثوري الإيراني بشأن دوافع “طوفان الأقصى”

نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، أن يكون هجوم “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، جزءا من “عمليات الانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني”.
جاء ذلك بعد أن نقلت “وكالة مهر” الإيرانية عن متحدث الحرس الثوري العميد رمضان شريف قوله إن “طوفان الأقصى كانت إحدى العمليات الانتقامية” لمقتل سليماني في غارة جوية أمريكية قرب بغداد عام 2020.
وقالت حماس في بيان “تنفي حركة المقاومة الإسلامية صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية، العميد رمضان شريف فيما يخص عملية طوفان الأقصى ودوافعها”.
وأضاف البيان “أكدنا مرارًا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى”.
وأكدت الحركة أن “كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي ردًا على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا”.
وذكر شريف في تصريحات نقلتها وكالة “مهر” الإيرانية أن “عملية طوفان الأقصى كانت إحدى العمليات الانتقامية التي اتخذها محور المقاومة من الصهاينة لاستشهاد اللواء سليماني”.
وأضاف “لقد فقد الصهاينة أكثر من 200 قيادي وسقط أكثر من 1500 قتيل في عملية طوفان الأقصى، وهذه الأرقام لنظام يدعي أنه لا يقهر بالعمليات العسكرية، وذلك مؤشر على زواله”.
وردًا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، لا سيّما المسجد الأقصى”، شنت حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي هجوم “طوفان الأقصى” ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.
وقتلت حماس في الهجوم نحو 1200 إسرائيليا وأسرت حوالي 240 آخرين، بادلت جزءًا منهم مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا بوساطة قطرية مصرية أمريكية، وانتهت أول ديسمبر/كانون الأول الجاري.