يديعوت أحرونوت: ارتفاع حالات التسمم الغذائي والأمراض المعوية بين جنود الجيش في غزة

ارتفعت حالات الإصابة بالتسمم الغذائي والأمراض المعوية بين جنود الاحتلال الإسرائيلي، خصوصًا المقاتلين في قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية الاثنين.
وأفادت مصادر طبية للصحيفة بأن سوء تخزين التبرعات الغذائية التي وصلت إلى جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ورداءة أدوات النقل والإعداد، تسببا في حالات النزلات المعوية والإسهال الشديد وارتفاع درجات الحرارة بين الجنود.
وقال الدكتور تال بروش، مدير وحدة الأمراض المعدية بمستشفى أسوتا العام في أسدود “لقد تفشى الإسهال بين الجنود في الجنوب، وفي مناطق تمركزهم المختلفة، ثم انتشر بعد ذلك بين الجنود الذين ذهبوا إلى القتال في غزة”.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ارتفاع حالات الإصابة بالتسمم الغذائي والأمراض المعوية في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي، خصوصا المقاتلين في قطاع #غزة.
وبدأت التبرعات الغذائية تصل إلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملية #طوفان_الأقصى، ولكن بحسب الأطباء فإن سوء تخزينها،… pic.twitter.com/ccV9LFya59
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 4, 2023
وأشار إلى أنه تم تشخيص إصابات ببكتيريا الشيغيلا التي تُسبب مرض الزُّحار “وهذا مرض شديد الخطورة، وقد تفشى بين المقاتلين في غزة”.
وأضاف بروش أن تفشي هذه الأمراض له عواقب على حالة الجنود وسير العمليات القتالية.
وأوضح “إذا تفشت العدوى بين 10 جنود في سرية مشاة، وأصيبوا بالحمّى بعد وصول حرارتهم إلى 40 درجة مئوية، وبات ينتابهم الإسهال كل 20 دقيقة، فإنهم لا يعودون صالحين للقتال، بل يُعرّضون أنفسهم لخطر الوفاة”.
وكانت فصائل المقاومة قد أعلنت تكبيدها جيش الاحتلال خسائر كبيرة في شمالي قطاع غزة، مما أدى إلى تراجع القوات الإسرائيلية.
وقال مصدر قيادي في كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) للجزيرة إن 70% من القوات الإسرائيلية انسحبت إلى خارج شمالي القطاع نتيجة فشل عملياتها وبسبب ضربات المقاومة.