أمه كشفت وصيته الأخيرة.. استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة (فيديو)

استشهد طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: “استشهاد الطفل محمد فؤاد عطا البايض (17 عامًا)، متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي بالرأس في قرية أم صفا”.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قالت في بيان سابق، إن “إصابتين خطيرتين برصاص الاحتلال الحي في الرأس والبطن، وصلتا إلى المستشفى الاستشاري (خاص) في قرية أم صفا”.

واندلعت ظهر الجمعة، مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في البلدة، خلال تفريق مسيرة منددة بالاستيطان.

واستخدم الجيش الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وقالت والدة الشهيد، سناء عواودة، إن نجلها عاش يتيم الأب منذ كان في سن الثانية، فقامت بتربيته إلى جانب شقيقاته الثلاث.

وأضافت: “كان يحب وطنه فلسطين، وخرج ظهرًا للمشاركة في المظاهرة السلمية، مثل باقي أهالي أم صفا دفاعًا عن الأرض التي يسعى المستوطنون للاستيلاء عليها، وكان يحرص على التواجد في المظاهرات بشكل أسبوعي”.

وتابعت: “بالأمس جاء إلى القرية لزيارة بيت جده حيث أمي مريضة، وصباح اليوم حضنني وقبلني وأعطاني هويته وطلب مني ألا أعطيها لأحد، وطلب مني كذلك ألا أبيع سيارته، وأن أسامحه إن نال الشهادة”.

من جهتها، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن ما حدث في قرية أم صفا “جريمة اغتيال مقصودة” بحق طفل يبلغ من العمر 17 عامًا، بما يطرح تساؤلًا عن القوانين الدولية ودور مؤسسات حقوق الإنسان التي تكتفي باستنكار جرائم الاحتلال وتقديم التعازي لذوي الضحايا.

المصدر : وكالات

إعلان