قوات الاحتلال تعتقل وزيرا فلسطينيا لفترة وتقمع مسيرة غرب سلفيت (فيديو)

رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان (وفا)

 احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، بعدما قمعت مسيرة قرب بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت خرجت احتجاجاً على إقامة بؤرة استيطانية على أراض بالبلدة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال احتجزت الوزير شعبان لفترة، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، واعتدت على الطواقم الصحفية ومنعتهم من التغطية.

وقال محافظ سلفيت عبد الله كميل في تصريح للوكالة إن قمع الاحتلال لمسيرة سلمية “تعبير واقعي عن عقلية الدولة الفاشية الإرهابية، خاصة بعد قيامهم بإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة، ومحاولة الاعتداء عليهم بالضرب بشكل متعمد”.

وأكد كميل أن “هذا القمع ومحاولات المستوطنين المتكررة بإرهاب المواطنين ومحاولتهم السيطرة على أراضيهم لن يثني شعبنا الفلسطيني عن نضاله ومقاومته، من أجل الانعتاق من نير الاستعمار الإسرائيلي”.

من جهته، دعا أمين سر حركة فتح عبد الستار عواد إلى تكثيف المسيرات السلمية الرافضة لإقامة البؤر الاستيطانية في كل المناطق التي يستهدفها المستوطنون في محافظة سلفيت، وذلك بهدف حماية الأرض والحفاظ عليه، وفق قوله.

يذكر أن المستوطنين قبل نحو شهر استولوا على أراضي المواطنين في منطقة القعدة شمال بلدة دير استيا، ووضعوا بيوتا متنقلة “كرفانات” وحظائر أغنام، وقاموا بشق طريق ترابية للمنطقة، وتمديد شبكات مياه وكهرباء بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة.

وتقول حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية (غير حكومية) على موقعها الإلكتروني إن أكثر من 465 ألف مستوطن يعيشون في 132 مستوطنة و146 بؤرة استيطانية عشوائية مقامة على أراضي الضفة الغربية.

ووفق المنظمة الإسرائيلية نفسها، فإن هذه الأرقام لا تشمل 230 ألف مستوطن يعيشون في 14 مستوطنة مقامة على أراضي القدس الشرقية.

المصدر : وكالات

إعلان