إسرائيل تخصص 842 مليون دولار لتشديد قبضتها على القدس الشرقية
الاحتلال صادق على تخصيص مبلغ 864 مليون دولار لتشديد قبضته على القدس الشرقية، خلال السنوات الـ 5 المقبلة.

صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأحد، على تخصيص مبلغ 864 مليون دولار لتشديد قبضتها على القدس الشرقية، خلال السنوات الـ5 المقبلة.
وقالت حكومة الاحتلال إن الخطة تهدف إلى “تقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية والتنمية الاقتصادية في القدس الشرقية”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4خلال 24 ساعة.. 4 قتلى فلسطينيين بجرائم إطلاق نار داخل أراضي 48
- list 2 of 4تعليق دوام المدارس في بلدة حوارة خوفا من اعتداءات المستوطنين
- list 3 of 4خطة إسرائيلية لشرعنة 155 بؤرة عشوائية في الضفة الغربية
- list 4 of 4رجل من غزة يتحدى إعاقة سببّها عدوان إسرائيلي وينجح في مشروع طبخ منزلي رفقة زوجته (فيديو)
ونقل بيان الحكومة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إنه “قرار سيغير وجه مدينة القدس.. القرار سيسهم في زيادة عدد المستحقين للحصول على شهادة الثانوية العامة الإسرائيلية (الباجروت)”.
وكانت القوى الوطنية في المدينة وأولياء أمور الطلاب، جددوا في الأسابيع الأخيرة تمسكهم بالمنهاج التعليمي الفلسطيني “التوجيهي”، ورفضهم المنهاج التعليمي الإسرائيلي “الباجروت”.
وخلال السنوات الأخيرة، قال مديرو مدارس ولجان أولياء أمور طلاب، إن سلطات الاحتلال تفرض المنهاج التعليمي الإسرائيلي على المدارس في القدس.
"لا لأسرلة التعليم".. إضراب شامل في مدارس #القدس رفضا لتهويد المناهج الفلسطينية.#فلسطين pic.twitter.com/7bJTcCuwUP
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 18, 2022
لكن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قال بحسب البيان: “يسعدني أن أقود أكبر خطة خمسية للقدس الشرقية.. بصفتي شخصًا يؤمن بتعزيز السيادة (الإسرائيلية) على القدس ككل، أرى أهمية كبيرة في الخطة الخمسية”.
وأضاف: “القدس الموحدة ليس شعار، إنه مسؤولية.. مسؤولية كل ساكن، ومسؤولية تطوير وازدهار القدس، عاصمتنا الأبدية”، على حد تعبيره.
وقال رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس موشيه ليون “القرار الذي تم اتخاذه اليوم هو قرار سيادي.. نحن هنا اليوم نثبت عمليًا أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من القدس”.
لم تتوقف محاولات استهداف التعليم في القدس منذ استكمال احتلال المدينة عام 1967، عبر إجراءات مختلفة منها العمل على تحريف المناهج التعليمية الفلسطينية أو تغييرها، وكذلك الحد من بناء المدارس أو إضافة صفوف جديدة لمدارس قائمة، وخاصة في البلدة القديمة للقدس.
من جهته، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن تخصيص 120 مليون شيكل (31.5 مليون دولار) لما أسماه “تعزيز السيادة الأمنية في القدس الشرقية”.
وقال في بيان منفصل “خطوة أخرى ومهمة في كفاحنا الذي لا هوادة فيه، لاستعادة الأمن الشخصي في القدس، عاصمتنا”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي إن الخطة ستشمل زيادة عدد “كاميرات” المراقبة، وزيادة عدد أفراد الشرطة في المدينة.