رئيس الشاباك الإسرائيلي يحذر نتنياهو من تنامي “الإرهاب اليهودي”.. إليك التفاصيل

حذر رونين بار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تنامي “الإرهاب اليهودي” بالضفة الغربية، موضحا أنه “يؤجج” الهجمات الفلسطينية، بحسب إعلام عبري.
وصباح الأحد، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن بار قوله إنه وضع تحذيراته على مكتب نتنياهو، قبل أيام من مقتل فلسطيني، الجمعة، برصاص مستوطن إسرائيلي في قرية برقة شرق رام الله (وسط).
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4والدة الشاب قصي معطان للجزيرة مباشر: ابني مات شهيدا والاحتلال تمادى في قتل شباب فلسطين (فيديو)
- list 2 of 4“القسام” تنعى شهداء نابلس الثلاثة وتؤكد أنهم كانوا في مهمة عسكرية
- list 3 of 4استشهاد شاب فلسطيني خلال عملية عسكرية للاحتلال في نابلس (فيديو)
- list 4 of 4ردا على اقتحام الأقصى.. كتيبة العياش تعلن قصف مستوطنة في غلاف جنين بصاروخ “قسّام 1” (شاهد)
وبحسب الصحيفة حذر رئيس “الشاباك” من أن “الإرهاب اليهودي” يؤجّج ما سماه “الإرهاب الفلسطيني”، معتبرًا أن “من يستفيدون منه هم حماس والجهاد الإسلامي”، دون توضيح.
وحذر بار من إمكانية خطف مستوطنين إسرائيليين يدخلون القرى الفلسطينية “لإثارة الشغب”.
ראש השב"כ הזהיר את נתניהו: טרור יהודי מלבה טרור פלסטיניhttps://t.co/fxi0bqkUEa pic.twitter.com/jGICVvpomI
— ynet עדכוני (@ynetalerts) August 6, 2023
وقال أيضا إن تدريبات سلاح المشاة تضررت بسبب العدد الكبير من كتائب الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وفق المصدر ذاته.
ومساء الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان استشهاد الشاب قصي جمال معطان (19 عامًا) برصاص مستوطنين في قرية برقة”.
وبحسب الصحيفة العبرية ذاتها، فإن المستوطن المتورط في قتل معطان، ويدعى “إليشاع يارد” (22 عامًا)، كان ناشطا في حزب “عوتسما يهوديت” (قوة يهودية) برئاسة وزير الأمن القومي المتطرف “إيتمار بن غفير”.
وأمس السبت، قُتل فرد أمن إسرائيلي في حي نحلات بنيامين بمدينة تل أبيب (وسط) برصاص شاب فلسطيني، استشهد بعدها الفلسطيني برصاص قوات الاحتلال.
بدروه، حذر بيني غانتس عضو الكنيست الإسرائيلي رئيس حزب “المعسكر الرسمي” من تنامي “الإرهاب القومي اليهودي”.
وقال غانتس الذي شغل منصب وزير الدفاع بين مايو/أيار 2020- ديسمبر/كانون الأول 2022، في تغريدة عبر تويتر/إكس “يتطور أمامنا إرهاب قومي يهودي خطير، حرق المنازل والسيارات وإطلاق النار والعديد من حوادث أخذ القانون بالأيدي إلى حد إلحاق الأذى بجنود الجيش الإسرائيلي”.
وأضاف “الحدث في برقة، مهما كانت الظروف، ينضم إلى سلسلة أحداث تشغل قوات الأمن بمطاردة الإسرائيليين بدلاً من حمايتهم”.
وتابع “صمت قيادتنا الوطنية وكون أعضاء بالحكومة والائتلاف يدعمون هؤلاء المتطرفين، وصمة لن تمحى وخطر على أمننا”.
ويقود نتنياهو منذ أواخر العام الماضي حكومة تضم أحزابا من أقصى اليمين الديني والقومي، وصفها إعلام عبري وسياسيون وقادة في الداخل والخارج بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنها “الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل”.