أبرز أحداث 100 يوم من الحرب على قطاع غزة

100 يوم مرت على الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة والتي انطلقت شرارتها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وخلفت 23843 شهيدًا و60317 مصابا ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية.
فيما يلي تسلسل زمني للحرب
7 أكتوبر/تشرين الأول 2023: شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية “طوفان الأقصى” على إسرائيل وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى مستوطنات في غلاف غزة، مما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر 240 .
وردّا على “طوفان الأقصى”، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة سمّاها عملية “السيوف الحديدية”، بدأها بقصف جوي مكثف على القطاع المكتظ بالسكان، إلى جانب حصار كامل للقطاع.
8 أكتوبر: بدأ حزب الله اللبناني عملية قصف عبر الحدود ضد الاحتلال، قال إنها ستستمر طوال الحرب، مما أدى إلى قصف إسرائيلي مضاد.
13 أكتوبر: طلب جيش الاحتلال من سكان مدينة غزة التي يعيش فيها أكثر من مليون نسمة من سكان القطاع البالغ تعدادهم 2.3 مليون نسمة، الإخلاء والتحرك جنوبا.
اتخذ الاحتلال على مدار الأسابيع التالية إجراءات لإخلاء الشمال بأكمله.
فر مئات الآلاف من سكان غزة من منازلهم لتبدأ عملية من شأنها أن تؤدي قريبا إلى تهجير جميع سكان قطاع غزة تقريبا مع اضطرار الأسر في كثير من الأحيان إلى النزوح مرات عدة مع تقدم قوات الجيش الإسرائيلي.
17 أكتوبر: إسرائيل تقصف المستشفى الأهلي العربي المعمداني في مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد وجرح المئات.
ألقى قصف المستشفى بظلاله على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة في اليوم التالي، حيث أُلغيت قمته المقررة مع عدد من الزعماء العرب. وفي إسرائيل، قدَّم بايدن الدعم الكامل لإسرائيل لما قال إنه حقها في الدفاع عن نفسها.

19 أكتوبر: سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية تعترض صواريخ وطائرات مسيَّرة أُطلقت من اليمن فوق البحر الأحمر باتجاه إسرائيل.
وتواصل جماعة الحوثي اليمنية هجمات متفرقة طويلة المدى على إسرائيل وضد عمليات الشحن في البحر الأحمر تضامنا مع غزة.
21 أكتوبر: السماح لشاحنات المساعدات بالعبور من معبر رفح الحدودي من مصر إلى غزة بعد أيام من الجدل الدبلوماسي.
ولم يكن هذا سوى نزر يسير مما هو مطلوب في غزة، حيث ينفد الغذاء والمياه والأدوية والوقود في ظل الحصار الإسرائيلي وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.
27 أكتوبر: بعد أسبوع من توغلات محدودة، شنت إسرائيل هجوما بريا واسع النطاق في غزة، بدأ بهجوم على الشمال، وتعهد بإطلاق سراح جميع الرهائن والقضاء على حماس.
31 أكتوبر: مقتل 15 جنديا إسرائيليا في القتال في غزة، وهي أكبر خسارة يتكبدها الجيش في يوم واحد خلال الحرب.
أول نوفمبر/تشرين الثاني: بدء عمليات الإجلاء من غزة عبر معبر رفح لنحو 7000 من حاملي جوازات السفر الأجنبية ومزدوجي الجنسية وعائلاتهم والأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل. ولا تزال الغالبية العظمى من سكان غزة غير قادرة على الخروج من القطاع.
9 نوفمبر: إسرائيل تقول إن طائرة مسيَّرة أُطلقت من الأراضي السورية أصابت مدينة إيلات الجنوبية.
وفي اليوم التالي، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم “الميليشيا المسؤولة”. ولاحقا تقول إسرائيل إن سوريا من بين الجبهات الجديدة في الحرب الآخذة في الاتساع في غزة.
15 نوفمبر: اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، بعد حصار دام أياما وأدى إلى وفاة مرضى وأطفال حديثي الولادة بسبب نقص الكهرباء والإمدادات.
وفي غضون بضعة أسابيع أخرى، خرجت جميع المستشفيات التي تخدم النصف الشمالي من غزة عن الخدمة.

21 نوفمبر: إعلان الهدنة الأولى في الحرب، واتفاق على وقف القتال لمدة 4 أيام لتبادل نساء وأطفال من المحتجزين في غزة مقابل نساء وأطفال فلسطينيين أسرى لدى الاحتلال، والسماح بدخول المزيد من المساعدات.
تم تمديد وقف إطلاق النار لمدة أسبوع وإطلاق سراح 105 من المحتجزين ونحو 240 أسيرا فلسطينيا، قبل أن ينهار وتُستأنف الحرب على غزة في الأول من ديسمبر/كانون الأول.
4 ديسمبر/كانون الأول: شنت القوات الإسرائيلية أول هجوم بري كبير لها في جنوب غزة، على مشارف خان يونس. وتقول منظمات دولية إن المرحلة التالية من الحرب، التي ستوسع نطاق الحرب من الشمال إلى طول القطاع بالكامل بما في ذلك المناطق التي تؤوي بالفعل مئات الآلاف من النازحين، ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
12 ديسمبر: قال بايدن إن “القصف العشوائي” الذي تقوم به إسرائيل على غزة يجعلها تفقد الدعم الدولي، في تحول واضح في خطاب الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل.
15 ديسمبر: القوات الإسرائيلية تقتل بالخطأ 3 محتجزين في غزة. أدى الحادث إلى بعض الانتقادات العلنية لمسار الحرب داخل إسرائيل، على الرغم من أن الحرب لا تزال تحظى بدعم داخلي واسع النطاق.
26 ديسمبر: شنت القوات الإسرائيلية هجوما بريا كبيرا على مناطق في وسط قطاع غزة، في أعقاب حملة من الغارات الجوية أدت مرة أخرى إلى فرار مئات الآلاف من الأشخاص، معظمهم نزحوا بالفعل.
بدءا من أول يناير/كانون الثاني 2024: تشير إسرائيل إلى أنها ستبدأ بسحب بعض قواتها من غزة في مرحلة جديدة أكثر استهدافا من حملتها التي تقول إنها ستستمر أشهرا. ويقول المسؤولون إن هذا التحول في التكتيكات سيبدأ في شمال غزة، بينما يستمر القتال العنيف في المناطق الجنوبية.
2 يناير: اغتيال القيادي بحركة حماس صالح العاروري في قصف بمسيَّرة إسرائيلية بالعاصمة اللبنانية بيروت.

11 يناير: شنت الطائرات الحربية والسفن والغواصات الأمريكية والبريطانية عشرات الغارات الجوية في جميع أنحاء اليمن، ردا على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وتنفذ الولايات المتحدة ضربة أخرى في اليمن في اليوم التالي. ويقول الحوثيون إن 5 من مقاتليهم قُتلوا في الضربات الأولية، وإنهم سينتقمون ويواصلون هجماتهم على السفن.
وفي 11 يناير أيضا، تستمع محكمة العدل الدولية للبيانات الافتتاحية في قضية تتهم فيها جنوب إفريقيا إسرائيل بارتكاب حملة إبادة جماعية تقودها ضد السكان الفلسطينيين.
وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس السبت، بيانا ذكر فيه أهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في يومها الـ99، وجاء فيها ما يلي:
- 1993 مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال.
- 30843 شهيدًا ومفقودًا.
- 23843 شهيدًا ممن وصلوا إلى المستشفيات.
- 10400 شهيد من الأطفال.
- 7100 شهيدة من النساء.
- 337 شهيدًا من الطواقم الطبية.
- 45 شهيدًا من الدفاع المدني.
- 117 شهيدًا من الصحفيين.
- 7000 مفقود 70% منهم أطفال ونساء.
- 60317 مصابًا.
- 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت.
- مليونا نازح في قطاع غزة.
- 400 ألف مصاب بالأمراض المُعدية نتيجة النزوح.
- 134 مقرًّا حكوميًّا دمرها الاحتلال.
- 95 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال كليًّا.
- 295 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال جزئيًّا.
- 145 مسجدًا دمرها الاحتلال كليًّا.
- 243 مسجدًا دمرها الاحتلال جزئيًّا.
- 3 كنائس دمرها الاحتلال.
- 69300 وحدة سكنية دمرها الاحتلال كليًّا.
- 290 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئيًّا.
- 65 ألف طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على غزة.
- 30 مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
- 53 مركزًا صحيًّا أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
- 150 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال جزئيًّا.
- 121 سيارة إسعاف دمرها جيش الاحتلال.
- 200 موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال.