بعد مرور 100 يوم.. هذا ما جاء في خطابات أبو عبيدة منذ بدء طوفان الأقصى (فيديو)

بالموازاة مع المعركة العسكرية التي تخوضها كتائب القسام ضد إسرائيل، تدير المقاومة إعلامها بشكل مثير للاهتمام عبر توثيق عملياتها في الميدان على أرض غزة، وخطابات ناطقها الإعلامي أبو عبيدة، التي باتت كلماته محل أنظار العالم العربي على مدار الـ100 يوم من الحرب.
لم يغب أبو عبيدة، المعروف بكوفيته الحمراء وصوته المميز عن ساحة الإعلام خلال فترة الحرب على غزة، فهو يخرج بين حين وآخر، يشرح تطورات المعركة، ويكشف عن إنجازات المقاومة، يذكر الأرقام ويبين المواقف بكلمات دقيقة وواضحة.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي خرج أبو عبيدة على الإعلام في أكثر من 32 خطابا صوتيا ومرئيا، فضلا عن بيانات مكتوبة، قدم فيها رسائل سياسية وتعبوية، وخاطب الجماهير الفلسطينية والعربية والعالمية، بالإضافة إلى المقاومين والأسرى والإسرائيليين، وأفصح في خطاباته عن عدد الأسرى لدى القسام وسياستهم تجاههم.
نستعرض في هذه المادة أبرز ما جاء في خطابات “الملثم” منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى وحتى اليوم المئة.
7 أكتوبر/تشرين الأول
في هذا اليوم خرج أبو عبيدة في مداخلة له مع قناة الأقصى الفضائية، بعد الإعلان عن عملية طوفان الأقصى من قبل قائد القسام محمد الضيف، وكشف أبو عبيدة عن العمليات تجري على الأرض، وقال إنها تسير كما هو مخطط لها “والعدو سيصاب بالذهول عندما يستفيق من صدمته”.
7 أكتوبر
في خضم صدمة المعركة في إسرائيل وردود الأفعال، خرج أبو عبيدة في نفس اليوم للرد على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال إن أعداد الأسرى الإسرائيليين خلال عملية طوفان الأقصى أضعاف ما يظن نتنياهو، مشيرًا إلى أن الأسرى موزعون في مختلف مناطق القطاع.
8 أكتوبر
طالب الناطق باسم كتائب عز الدين القسام في اليوم الثاني من الحرب، أبناء الشعب الفلسطيني بالانخراط في معركة طوفان الأقصى، وأكد أنهم يخوضون اشتباكات ضارية وبطولية على محاور عدة.
وأكد أن مجموعة من مقاتلي الحركة تمكنوا “من اقتياد مجموعة جديدة من أسرى العدو والعبور بهم إلى قطاع غزة”.
وأضاف أن مقاتلي القسام تمكنوا “خلال ساعات نهار الأحد من الوصول إلى منطقة مفكاعيم جنوب عسقلان المحتلة، وخاضوا اشتباكات ضارية أدت إلى عدد كبير من القتلى والإصابات في صفوف العدو”.
9 أكتوبر
في اليوم الثالث للحرب خرج أبو عبيدة في بيان أعلن فيه عن مقتل 4 أسرى إسرائيليين خلال قصف قطاع غزة في الساعات الماضية، واستشهاد محتجزيهم.
9 أكتوبر
وعاد أبو عبيدة في نفس اليوم، وأعلن في تسجيل أن مقاتلي القسام ينتظرون الحرب البرية، وأكد أنه لا تفاوض بشأن الأسرى تحت النار.
وأوضح أن كتائب القسام لا تزال تتحكم بسير المعركة، مشيرا إلى أن معركة طوفان الأقصى “جاءت ردا على عدوان بدأ به الاحتلال، ودفاعا عن مقدساتنا”.
12 أكتوبر
في هذا الخطاب، قال أبو عبيدة إن الكتائب مارست خداعًا استراتيجيًا على الاحتلال الإسرائيلي من أجل تنفيذ عملية “طوفان الأقصى”.
وأضاف أن فكرة المعركة بدأت من حيث انتهت معركة “سيف القدس” عام 2021، ومن ذلك الوقت “اتخذت قيادة القسام القرار بأن المعركة القادمة يجب أن تحدث فارقًا كبيرًا في مستقبل الصراع مع الاحتلال”.
16 أكتوبر
قدَّر الناطق باسم كتاب القسام في هذا التسجيل عدد الأسرى لدى حركة حماس بعد عملية “طوفان الأقصى” بما يتراوح من 200 إلى 250 أسيرًا “وربما يزيد”، مشيرًا إلى أنهم سيتعاملون مع أي فرد في جيش الاحتلال يحمل جنسية أجنبية بوصفه “عدوًّا”.
وأكد في كلمة، أنهم سيطلقون سراح المحتجزين الأجانب “حينما تتوافر الظروف المناسبة لذلك”.
19 أكتوبر
توعد أبو عبيدة، الاحتلال الإسرائيلي بـ”معركة طويلة” وقال إنهم مستعدون لها، داعيا الشعوب العربية إلى أن “تحتشد وتزحف” إلى حدود فلسطين.
أبو عبيدة: مستعدون بعون الله لمعركة طويلة مع هذا المحتل#غزة_تحت_القصف
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 19, 2023
28 أكتوبر
قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام إن مقاتلي المقاومة لا يزالون بانتظار جيش الاحتلال، مؤكدا أن ثمن تحرير الأسرى هو تبييض سجون الاحتلال من كافة الأسرى الفلسطينيين.
وأكد أبو عبيدة، أن زمن أسطورة الجيش الذي لا يقهر قد ولّى وأن المعركة الحالية ستكون فاصلة في تاريخ الأمة، حسب قوله.
31 أكتوبر
في هذا الخطاب أعلن أبو عبيدة أن مقاتلي القسام تمكنوا من تدمير 22 آلية عسكرية بقذائف “الياسين 105” المضادة للدروع وشديدة التدمير وعالية الاختراق. ونفى ما ذكره جيش الاحتلال بشأن تحرير أسيرة لدى حماس.
2 نوفمبر/ تشرين الثاني
أعلن أبو عبيدة أن مقاتلي القسام دمروا ما قوامه كتيبة دبابات وقتلوا عددا كبيرا من جنود الاحتلال.
وأوضح أن مقاتلي القسام تمكنوا من الالتفاف خلف خطوط القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع، والإغارة على تجمعات للجنود والآليات ومهاجمتهم من النقطة صفر.
4 نوفمبر
واصل أبو عبيدة تسجيلاته وعلق على الغارات المكثفة التي يشنها الاحتلال على غزة وقال إن العقاب الجماعي الذي ينفذه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني “ناتج عن الصدمات التي يتلقاها في الميدان”.
وأكد أن مقاتلي القسام يواصلون التصدي لآليات جيش الاحتلال وتدميرها، وأنهم دمروا “24 آلية عسكرية في آخر 48 ساعة”.
4 نوفمبر
نشر أبو عبيدة في نفس اليوم بيانا أكد فيه مقتل أكثر من 60 أسيرا إسرائيليا جراء قصف جيش الاحتلال على غزة.
8 نوفمبر
أكد أبو عبيدة أن “المسار الوحيد للإفراج عن الأسرى هو صفقة لتبادل الأسرى بشكل شامل أو مجزأ”.
وقال في كلمة نشرها عبر حسابه على تطبيق تليغرام، إن “العدو هو من يعيق ويخرب كل جهود الإفراج عن المحتجزين من ذوي الجنسيات الأجنبية ويعرض حياتهم وحياة أسراه للخطر”.
11 نوفمبر
قال أبو عبيدة، إن مقاتلي القسام دمروا أكثر من 160 آلية عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا منذ بدء جيش الاحتلال اجتياحه البري لقطاع غزة.
وأضاف أنه من بين الآليات العسكرية الإسرائيلية المدمرة أكثر من 25 في آخر 48 ساعة فقط.
13 نوفمبر
كشف المتحدث باسم كتائب القسام تفاصيل مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي عبر الوسيط القطري، للإفراج عن نساء وأطفال محتجزين لدى الحركة مقابل أسرى من النساء والأطفال في سجون الاحتلال.
وقال أبو عبيدة، في كلمة مسجلة “العدو طلب الإفراج عن 100 امراة وطفل من محتجزيه في غزة، وأخبرنا الوسطاء القطريين أن بإمكاننا في هدنة مدتها 5 أيام أن نفرج عن 50 امرأة وطفلا في غزة، مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة”.
17 نوفمبر
قال أبو عبيدة إن أفراد المقاومة يواصلون الدفاع والتصدي لـ”القوات الصهيونية الغازية” التي تتوغل في مدينة غزة من محاور عدة.
وأضاف في كلمة مسجلة “تمكن مجاهدونا خلال الأربعة أيام الأخيرة من إعطاب وتدمير 62 آلية عسكرية صهيونية وإخراجها عن الخدمة؛ تنوعت بين دبابات ميركافا، وناقلات الجند، والجرافات، وذلك عبر استهدافها بالقذائف المضادة للدروع من نوع الياسين 105 وعبوات شواظ وعبوات العمل الفدائي”.
18 نوفمبر
أعلن أبو عبيدة في بيان فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية الأسرى الإسرائيليين.
20 نوفمبر
قال أبو عبيدة إن مقاتلي القسام تمكنوا من تدمير 60 آلية عسكرية إسرائيلية منها 10 ناقلات جند خلال الأيام الثلاثة الأخيرة في قطاع غزة.
وأضاف في كلمة مسجلة، أن الاشتباكات لا تزال ضارية مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور في قطاع غزة.
23 نوفمبر
قال الناطق باسم كتائب القسام، إنه تم توثيق “استهداف 335 آلية عسكرية صهيونية منذ بدء التوغل البري” لقوات الاحتلال في قطاع غزة.
وأوضح أن الآليات المستهدفة تنوعت بين الدبابات وناقلات الجند والجرافات.
4 ديسمبر/ كانون الأول
أعلن أبو عبيدة أن الكتائب تمكنت من تدمير 28 آليةً عسكريةً لقوات الاحتلال كليًا أو جزئياً في كافة محاور القتال في قطاع غزة خلال 24 ساعةً.
وقال في بيان إن مقاتلي الحركة “استهدفوا القوات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادة للأفراد”، مشيرا إلى أنهم “اشتبكوا معها من المسافة صفر وأوقعوا فيها قتلى بشكل محقق”.
10 ديسمبر
أكد الناطق باسم كتائب القسام، أن المقاومة تمكنت من التدمير الكلي أو الجزئي لأكثر من 180 آلية عسكرية خلال 10 أيام.
وقال، في كلمة مسجلة نشرتها الجزيرة مباشر، إن عمليات كتائب القسام العسكرية “نجحت في إيقاع عدد كبير من القتلى بين صفوف العدو وعاد معظم مجاهدينا بسلام”.
14 ديسمبر
أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، قتل “36 جندياً وإيقاع عشرات الجنود الصهاينة الآخرين بين قتيل وجريح والاستيلاء على عتاد ومتعلقات بعضها”، خلال 72 ساعةً.
وقال أبو عبيدة في بيان إن مقاتلي كتائب القسام، دمروا “72 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا” خلال نفس المدة.
15 ديسمبر
قال أبو عبيدة، إن الأرقام التي يعلنها جيش الاحتلال الإسرائيلي للقتلى والمصابين غير حقيقية، مضيفا أن مقاتلي القسام استهدفوا أكثر من 100 آلية في العديد من المحاور خلال 5 أيام.
16 ديسمبر
اعتبر أبو عبيدة أن إسرائيل “تقامر بحياة جنودها الأسرى الذين تعمدت إعدام 3 منهم الجمعة”، قائلا في بيان إن هذا يأتي ضمن “محاولة يائسة للتخلص من عبء الملف”.
20 ديسمبر
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام في بيان إن مقاتلي القسام تمكنوا خلال 72 ساعةً من تدمير 41 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا، وقتل 25 جنديا وإصابة العشرات من الجنود بجروح متفاوتة.
21 ديسمبر
قال أبو عبيدة إنه إذا أرادت إسرائيل أسراها أحياء فليس أمامها إلا “وقف العدوان والدخول بالتفاوض عبر الوسطاء”.
وأعلن استهداف 720 آلية عسكرية إسرائيلية منذ بدء “العدوان البري” على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
24 ديسمبر
أعلن أبو عبيدة في بيان، أن مقاتلي القسام قتلوا 48 جنديا إسرائيليا وأصابوا العشرات بجروح متفاوتة، فضلا عن تدمير 35 آلية عسكرية في معارك بقطاع غزة خلال 4 أيام.
28 ديسمبر
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، إنه لن يتم عقد أي صفقة تبادل للأسرى مع الجانب الإسرائيلي و”لا غيرها من الطروحات”، قبل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني بشكل كامل.
وأضاف أبو عبيدة، في كلمة مسجلة أن الأولوية “هي وقف العدوان على شعبنا وإنهاء حرب الإبادة النازية الإجرامية التي يخوضها العدو منذ 12 أسبوعًا ضد أهلنا من الأبرياء المدنيين بعد فشله في السابع من أكتوبر، وتعزز إخفاقه في الحرب البرية”.
1 يناير/ كانون الثاني
قال أبو عبيدة، إن مقاتلي القسام تمكنوا خلال 4 أيام من تدمير 71 آلية عسكرية كليا أو جزئيا، كما أكدوا “قتل 16 جنديا صهيونيا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة”.
وأضاف في بيان أن الكتائب نفذت “42 مهمة عسكرية أوقعت عددا من الجنود قتلى وجرحى، وخلال تلك المهام تم استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لهم”.
10 يناير
قال المتحدث باسم كتائب القسام إن مقاتلي القسام “أجهزوا على 22 جنديًا صهيونيًّا من نقطة الصفر”.
وأضاف في تصريح له، أن المقاتلين أوقعوا عشرات الجنود بين قتيل وجريح في 52 مهمة عسكرية مختلفة تم خلالها استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة وأسلحة القنص.
14 يناير
أكد أبو عبيدة أن المقاومة استهدفت ألف آلية عسكرية إسرائيلية وأخرجتها عن الخدمة، خلال 100 يوم من الحرب في غزة.
وقال إن أي حديث سوى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ليس له أي قيمة. ورجح أن “العديد من الأسرى قد قتلوا والعدو يتحمل مسؤولية مصيرهم”.