طواقم الدفاع المدني والإسعاف في غزة: ما زلنا في الميدان رغم الدمار والفقد ونعمل بأقل الإمكانيات (فيديو)

كشفت طواقم الدفاع المدني والإسعاف عن الصعوبات التي تواجههم بعد 100 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال مسؤول نقطة الدفاع المدني في مخيم النصيرات، أبو محمد، إنهم في الميدان منذ بدء العدوان، وقدموا العديد من الشهداء والجرحى أثناء خدمتهم.

وأوضح “دورنا منذ البداية هو الإسعاف والإطفاء والإنقاذ، ونعمل بأقل الإمكانيات الموجودة. الشباب ما زالوا يعملون كطاقم متكامل”.

وأشار إلى أنهم يفتقدون إلى المعدات اللازمة لتنفيذ عملهم، موجهًا رسالة إلى العالم بأنهم بحاجة إلى معدات من “سيارات إطفاء وإسعاف وإطفاء، بالإضافة إلى (الكباشات) التي تساعد في إزالة الركام والأنقاض لاستخراج جثث الشهداء من تحت المنازل”.

وكشف عن عدم قدرة الدفاع المدني من دخول بعض المناطق بسبب منع الاحتلال، لافتًا إلى أنهم يحاولون التنسيق مع بعض المنظمات.

من جانبه، وجّه الضابط في الدفاع المدني حسن جبر رسالة إلى أبناء شعبه في اليوم الـ100 من الحرب على غزة، وقال “ما زلنا في الميدان رغم الدمار والفقد. إحنا مستمرين في خدمة الشعب الفلسطيني”.

وطالب جبر بتوفير الحماية لطواقم الدفاع المدني، مؤكدًا أن الاحتلال لا يفرق بين أحد سواء من الدفاع المدني أو من الصحفيين أو من الطواقم الطبية.

ومنذ 100 يوم، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الأحد 23 ألفًا و968 شهيدًا، و60 ألفًا و582 جريحًا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقًا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.