رئيس الوزراء الأردني: ملتزمون باتفاق السلام مع إسرائيل

قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الثلاثاء، إن السلام مع إسرائيل يظل خيارا استراتيجيا، إلا أن أي مسعى لدفع الفلسطينيين إلى المملكة سيشكل تهديدا “وجوديا”.
وبيّن الخصاونة خلال كلمته في مؤتمر دافوس أن الأردن ملتزم بالسلام الشامل وباتفاق السلام مع إسرائيل، لكنه أكد أنه “من الصعب على أي أردني بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن يوافق على مشاريع إقليمية مع إسرائيل”.
وأشار الخصاونة إلى أن المملكة تمكنت من حشد دعم دولي ضد سعي إسرائيل لتهجير الفلسطينيين إلى بلدان أخرى واستخدام أسلحة نووية تكتيكية في غزة.
وفيما يتعلق بدعم الأردن لشكوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، قال الخصاونة إنه إذا قررت المحكمة الدولية النظر في موضوع دعوى جنوب إفريقيا فإن الأردن حينها سيشارك في الجلسات وسيقدم ملاحظاته.
وأشار إلى محدودية المساعدات التي تدخل قطاع غزة، وقال إن “المساعدات لا تساوي 10% من احتياجات قطاع غزة”.
وأكد أن الحلول الجزئية بشأن ما يحدث في غزة لن تنجح.
رئيس الوزراء الأردني: ملتزمون بالسلام الشامل وباتفاق السلام مع إسرائيل pic.twitter.com/PsIFVLnYfq
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 16, 2024
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حذر، الثلاثاء، من تداعيات استمرار الحرب على قطاع غزة التي ستكون “كارثية وسيدفع الجميع ثمنها”.
وجدد تأكيد “ضرورة السماح لسكان قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم”، مشددا على “رفض الأردن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية”.
ومنذ بداية الحرب على غزة، أعلن الأردن موقفا رافضا لتهجير الفلسطينيين من الضفة والقطاع، معتبرا ذلك بمنزلة “إعلان حرب”، وذلك في تصريحات متكررة على لسان عدد من مسؤوليه.
وعبّر عاهل الأردن عن رفضه أي محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة “اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة”.