فلسطينية أصيبت ابنتها واستشهد رضيعها: أولادي خمسة كلهم فداء للقدس وكل مسلم

عاشت الطفلة الفلسطينية نور، لحظات هلع وخوف إثر استهداف قوات الاحتلال منزلها في مخيم النصيرات شمالي قطاع غزة.

وتقول نور عن اللحظات التي ظنت أنها على مقربة من نهاية حياتها: “شعرت بخنقة وقلت خلاص الله يرحمني”.

أسفر الاستهداف كذلك عن بتر أصابع القدم اليمنى للطفلة، وعن كسر في ساقها اليسرى، إضافة لتشوهات في الرأس وكسر في الجمجمة.

تلقت الطفلة ذات العشرة أعوام علاجها الأولي في مستشفى العودة، لكن مع تراجع حالتها الصحية، اضطر ابن خالتها لنقلها إلى مستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج.

الطفلة التي قضت نحو أسبوعين متتالين في غرفة العلاج، تعاني كذلك من اضطرابات نفسية جراء ما عاشته من صدمات، وتثول: “أنا بعد الضرب علينا بدأت أخاف كثير حتى لما يعالجوني بدون بنج تدمر نفسيتي أكثر”.

السيدة جواهر، والدة نور قالت للجزيرة مباشر إن العائلة حاولت الهروب من المنزل لكن القصف لحقهم، وأفقدها ابنها الأصغر الذي لم يتجاوز 9 أشهر فقط.

لكن والدة نور تقول إنها على استعداد للتضحية والصمود وأن تهب أولادها جميعا فداء للقدس والأقصى: “أنا أولادي خمسة، وإن شاء الله كلهم فدى القدس، وفداء كل مسلم يقول لا إله إلا الله”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان