قيادي بحماس: لدينا أدلة على أن السلطة سلمت الاحتلال معلومات حساسة عن مقاومين أدت لاعتقالهم وقتلهم (فيديو)
قال القيادي بحركة المقاومة الفلسطينية حماس، عبد الرحمن شديد، إن هناك “15 شهيدًا سقطوا على يد الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية”، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من جنين وطولكرم وطوباس ورام الله.
وأضاف في حوار مع الجزيرة مباشر أن السلطة “تُصر على سرديتها المتهافتة التي تحاول أن تلصق بهؤلاء المقاومين تهما جنائية كعادتها، وهي رواية ساقطة من حيث المبدأ، حيث تتهم المقاومين بأنهم خارجون عن القانون”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsغضب واسع بعد مقتل قيادي بالمقاومة برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في جنين
أحداث أمستردام.. تسلسل زمني لما قام به جمهور فريق مكابي الإسرائيلي في هولندا (فيديو)
الكنيست الإسرائيلي يُصادق على قانون يسمح للشرطة بترحيل عائلات المقاومين من فلسطينيي الداخل (فيديو)
وأكد شديد أن “هذه السلطة تحارب المقاومة، ولا تريد لهذا النموذج المقاوم أن يتوسع في الضفة ويستهدف الاحتلال”، مضيفا “الحقيقة التي يدركها الشعب الفلسطيني أن هذه السلطة قائمة على اتفاقيات تحارب المقاومة، وأن هذه السلطة منذ اتفاقيات أوسلو حتى الآن، وهي تحارب المقاومة، وتعتقل المقاومين، وتنسق أمنيا مع الاحتلال من أجل محاربة المقاومين واعتقالهم”.
قوات الاحتلال تقتحم مخيم طولكرم في #الضفة_الغربية وتجرف الشوارع وتدمر البنية التحتية #الجزيرة_مباشر #فلسطین pic.twitter.com/Uz1ZENNMgQ
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 24, 2024
التنسيق الأمني
وحول تفسيرات السلطة التي تفيد بأن عمليات الملاحقة التي تقوم بها تأتي لمطلوبين في قضايا جنائية، قال شديد “إذا كانت هناك قضايا جنائية على هؤلاء، هناك مواطنون عليهم قضايا جنائية في كل المحافظات وفي كل الدول وبين كل الشعوب”. وتساءل: “لماذا يتم استهداف مخيم جنين رمز اللجوء ورمز المقاومة، مخيم جنين الذي له رمزية عالية جدًا منذ انتفاضة الأقصى حتى اليوم، وقدم مئات بل آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، لماذا يتم استهدافهم. وكيف يمكن أن نفهم هذه الازدواجية، ما بين استهداف الاحتلال لهؤلاء المقاومين واستهداف السلطة لهم في نفس الوقت ؟”.
الضفة الغربية في خطر
وحول مخاوف السلطة من نقل الدمار الذي حدث في غزة إلى الضفة، قال شديد “شعبنا يتعرض للقتل والهدم، وجرافات الاحتلال تدخل وتجوب كل شوارع المدن والمحافظات، وتبتلع كل الأراضي، وهناك آلاف المستوطنين الذين تم تسليحهم في إطار خطتهم المستقبلية لمصادرة أراضي الضفة الغربية”.
وأضاف: “كانت هناك حرب شعواء تشنها السلطة على كل من لديه حس وطني ويريد أن يقاوم هذا الاحتلال، ومع كل ذلك بقي الاحتلال يدخل إلى مناطق الضفة، ويعتقل ويقتل ويرتكب كل المجازر بحق الشعب الفلسطيني، ولم تتقدم هذه السلطة أو تغير من سياساتها في مقاومة الاحتلال أو حتى في السماح لأبناء الشعب بمقاومة الاحتلال”.
وأكد شديد أنه منذ 7 أكتوبر2023، كانت هناك تهديدات لكل من يريد أن ينظم أي مظاهرة دعما لغزة، وحتى هذه اللحظة تعتقل المقاومين وتنسق مع الاحتلال، ولدينا إثباتات كثيرة جدًا تدل على أن السلطة الفلسطينية قدمت معلومات حساسة جدًا عن مقاومين، وسلمت هذه المعلومات للاحتلال الذي قام بمهاجمة المدن الفلسطينية واعتقالهم وقتلهم.