غزة والقدس وجنين ونابلس.. كيف حضرت مدن فلسطين في معرض بغداد للكتاب؟ (فيديو)

حضرت قضية فلسطين والحرب على غزة بشكل مكثف في معرض بغداد الدولي للكتاب، الذي انطلقت فعالياته تحت شعار “صارت تسمى فلسطين”.

المعرض الذي تشارك فيه أكثر من 350 دار نشر عراقية وعربية وأجنبية، من 16 بلدًا، سيطرت عليه أجواء التراث الفلسطيني، وتزينت تصاميمه بنقوش الكوفية، وخصصت فعاليات وأنشطة فيه لإعلان التضامن مع الفلسطينيين.

كما تصدرت كتابات غسان كنفاني، الدعاية الترويجية للمعرض، وتضمنت الفيديوهات الدعائية أشعارًا وكتابات فلسطينية معروفة.

وفي حديثها للجزيرة مباشر، تقول إيهان ممتاز عضو اللجنة التنظيمية للمعرض، إن الدورة الحالية، جاءت تمثيلًا لكل ما هو فلسطيني، و”صرخة رافضة للظلم الواقع على هذا الشعب”.

وفي إطار هذا التضامن، لفتت إيهان إلى أن قاعات المعرض وأقسامه جميعها حملت أسماء مدن فلسطينية شهيرة، مثل (القدس وغزة وجنين وغيرها).

بدورها أشارت الأديبة السورية سميا صالح خلال مشاركتها بالمعرض، إلى أنه من المنطقي أن تحمل الدورة الرابعة اسم فلسطين: “فلسطين حاضرة في القلب فكيف لا تكون حاضرة في معرض العراق للكتاب”.

وأضافت الأديبة السورية أن اللافت في هذه الدورة أنه منذ لحظة الدخول ترى فلسطين، ترى القدس وجنين ونابلس، وأضافت أن “غزة الجريحة التي تعيش الآن الألم والحصار ليست غائبة عن المثقف العربي بشكل عام والعراقي بشكل خاص”.

وقالت الصحفية العراقية هبة التميمي إن الإنسانية وُجدت في هذه الدورة من المعرض وهو ما يميزها عن سابقتها، باعتبار هذه الدورة تابعة للقضية الفلسطينية ومرتكزة على الثقافة والمعالم الفلسطينية.

وأردفت هبة التميمي أن المعرض يتضمن جلسات حوارية تشير إلى الصمود الفلسطيني، وتناقش ما يدور في قطاع غزة وما يحدث في الضفة الغربية.

وقال أحد زوار المعرض إن الشعب العراقي سباق دائما في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته، ويعدها قضيته الأولى والمركزية، وهو ما جسده العراق من خلال معرضه الذي حمل اسم فلسطين.

وأضاف المواطن العراقي للجزيرة مباشر: “نواصل دعمنا لإخواننا في غزة وصمودهم في وجه أكبر هجمة قام بها الاحتلال الإسرائيلي ضدهم، ودومًا سنكون يدًا واحدة مع إخوتنا هناك”.