الشرطة الأمريكية تعلن تفاصيل عن حادثة طعن لفلسطيني في تكساس
قالت شرطة مدينة أوستن في ولاية تكساس الأمريكية إنها تحقق فيما أثير عن تعرض مواطن أمريكي من أصل فلسطيني للطعن مطلع هذا الأسبوع كونه حادثًا ارتكب “بدافع التحيز”.
وأضافت الشرطة أن لجنة معنية بجرائم الكراهية ستنظر في هذه القضية.
وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) إن مجموعة من الأمريكيين المسلمين كانوا في طريق عودتهم من مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، يوم الأحد، عندما هاجم مشتبه به ذو بشرة بيضاء سيارتهم عند إشارة مرور.
وأضاف المجلس أن المشتبه به، الذي قالت الشرطة إن اسمه بيرت جيمس بيكر، تلفظ بألفاظ نابية، وحاول تمزيق علم يحمل عبارة “فلسطين حرة” كان مثبتًا على سيارتهم، وطعن أمريكيًا من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 23 عامًا في صدره.
وقال الأب نزار دوعر في مؤتمر صحفي استضافه المجلس، الثلاثاء، إن ابنه زكريا كان يحاول شل حركة بيكر عندما تعرض للطعن، وأصيب بكسر في أحد ضلوعه.
وأضاف أن ابنه خضع لعملية جراحية ويتعافى حاليًا في المستشفى.
وذكر الأب في المؤتمر أن ابنه يحمّل الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية الهجوم الذي تعرض له، ونقل رسالة من ابنه إلى الرئيس قال فيها “لو كنت دعوت لوقف لإطلاق النار قبل ثلاثة أشهر، لم يكن ليحدث ذلك”.
AUSTIN, TX: Father of 23 year-old Palestinian-American stabbing victim, Zacharia Doar, shared a message from his son: “Mr. Joe Biden, I blame you for what happened to me. If you would have called for a ceasefire three months ago, this would have never happened.” pic.twitter.com/nnWQQ3OCWk
— Waleed Shahid 🪬 (@_waleedshahid) February 6, 2024
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على بيكر، يوم الأحد، واحتجزته في سجن المقاطعة، ووجهت إليه تهمة الاعتداء الجسيم بسلاح مميت.
وقالت الشرطة في بيان “بناء على المعلومات التي تلقيناها، نعتقد أن الحادث الذي وقع في الرابع من فبراير 2024 ارتكب بدافع التحيز وستنظر فيه لجنة مراجعة جرائم الكراهية”.
وقال مناصرون لحقوق الإنسان إن معدلات معاداة الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ارتفعت في الولايات المتحدة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو موعد بدء عملية “طوفان الأقصى”.