لماذا وردت معيّة الله للنبي محمد عليه السلام في القرآن الكريم أكثر من غيره من الأنبياء؟ (فيديو)
كشف أستاذ التفسير بكلية الشريعة في جامعة قطر الدكتور رمضان خميس، عن سبب ورد معيّة الله للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في القرآن الكريم أكثر من غيره من الأنبياء.
وقال في حوار مع برنامج أيام الله، على المسائية، الأحد، إن معية الله خاصة للأنبياء والمرسلين والملائكة، لكنها تأتي بدرجات ومقامات متعددة.
وأوضح أنه “كلما زاد قرب العبد من الله، كلما زادت درجته في معية الله، فالأنبياء والمرسلون كلهم في معية الله، لكن سيدنا محمد في ذروة المعية، وكان الأطول المعية، وذلك لقربه من الله”.
وأكد أن “معية النبي كانت فارقة عن باقي الأنبياء”.
لماذا وردت معيّة الله للنبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم أكثر من غيره من الأنبياء؟#الجزيرة_مباشر #أيام_الله pic.twitter.com/18M7Y3Muct
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 17, 2024
يذكر أن هناك نوعين من المعية، الأولى هي العامة، والمراد بها أن الله مع الخلق جميعهم بعلمه، أي بمعنى الإحاطة والشمول، فهو مطلع على خلقه شهيد عليهم وعالم بهم.
والمعية الخاصة، هي معية الاطلاع والنصرة والتأييد والتوفيق، وسميت خاصة لأنها تخص أنبياء الله وأولياءه دون غيرهم من الخلق.